تعتبر عائشة الحوسني، لاعبة نادي دبي لأصحاب الهمم للشطرنج، نموذجاً للفتاة الإماراتية اللاعبة والحكمة، في رياضات الإعاقة السمعية، التي لا تعرف اليأس بإرادة قوية تخطت الصعاب لتتحدى إعاقتها محققة النجاح في «لعبة الأذكياء»، والتي بدأت ممارستها عام 2003، لتواصل مسيرة العطاء بالإنجازات.
وأوضحت عائشة الحوسني، أنها لا تلعب من أجل الفوز فقط، وإنما لتأكيد أن أصحاب الهمم، على قدر التحدي، ولا سيما أبطال وبطلات الإعاقة السمعية، لبلوغ الأهداف المنشودة.
وقالت: «أسعى دائماً للتواصل مع القاعدة الشطرنجية للترويج للعبة، من أجل توسيع دائرة المشاركين، من خلال مكان عملي في القيادة العامة لشرطة دبي، أو نادي دبي لأصحاب الهمم، حتى يحقق أي بطل شطرنجي هدفه».
وكشفت عن أن الرياضة الشطرنجية في الإعاقة السمعية تسير بخطوات ثابتة إلى الأمام.
وقالت: «رياضة أصحاب الهمم قصص من النجاح، ومصدر إلهام للأجيال، لأننا لا نرضى بغير المركز الأول، وإن بلوغ المجد لمن يطلبه، ويعمل بمثابرة لتحقيق أهدافه، خصوصاً أن أبطالنا على قدر التحدي لرفع علم الدولة عالياً في جميع المحافل القارية والدولية».
وأعربت عن فخرها واعتزازها بالإنجازات على الصعد كافة، والتي تعد نتاجاً طبيعياً ومنطقياً، للاهتمام الكبير الذي تحظى به رياضة أصحاب الهمم من القيادة الرشيدة، ما أسهم في وصول أبطالنا في الألعاب المختلفة إلى منصات التتويج، وبالتالي تعزيز النجاحات في جميع الألعاب.