كان «ميدان»، أمس السبت، كما هو حاله دائماً أيقونة المضامير العالمية؛ حيث ارتدى ثوب الجمال والأناقة، وهو يستقبل الموعد الأهم في روزنامته السنوية، كأس دبي العالمي، الذي بدا لمشاهد النسخة ال26 وكأنه سينطلق للمرة الأولى، من شدة الاهتمام من قبل المنظمين بكافة التفاصيل.
وقد بذلت اللجنة المنظمة جهوداً مقدرة في شتى المجالات من أجل وضع الأمور في نصابها الصحيح، وعدم ترك أي شيء للصدفة، بدءاً من المداخل والمخارج واللوحات الإرشادية وتحديد طرق الدخول والخروج ومواقف السيارات وبوابات الدخول الإلكترونية التي يتعين المرور عليها قبل الدخول إلى مرافق المضمار المختلفة، لاسيما في ظل الإرشادات الصحية الخاصة بضوابط التعامل السليم للمحافظة على سلامة الجميع، خاصة وأن المضمار استقبل مجدداً أغلى ما يملك وهو الجمهور الكبير، الذي غاب عن النسخة الماضية بسبب انتشار فيروس كورونا.
وتقام السباقات على مضمار ميدان منذ عام 2010 والذي يحتوي على مدرجات تتسع لنحو 60 ألف متفرج، فضلاً عن فندق من فئة خمس نجوم داخل المضمار، ومتحف للخيول والأمور المتعلقة بها، وقاعات للمعارض وغيرها من التسهيلات.