لندن – (أ ف ب)
خلص تحقيق قضائي بريطاني، أُعلنت نتائجه الثلاثاء في لندن، إلى أن وفاة المغنية الإيرلندية شينيد أوكونور في يوليو/تموز الفائت عن 56 عاماً، ناجمة عن «أسباب طبيعية».
وعثرت الشرطة على المغنية، التي أصبحت نجمة عالمية بفضل أغنية «ناثينغ كومبيرز تو يو» عام 1990، فاقدة للوعي في 26 يوليو/تموز في منزلها بجنوب شرق لندن.
وفي بيان، أكدت المحكمة في ساذرك في جنوب لندن، المسؤولة عن التحقيق في وفاتها، أن أوكونور قضت لأسباب طبيعية.
وبعد موت المغنية، قالت الشرطة إن وفاتها «لا تُعتبر مشبوهة».
وأثارت وفاتها سيلاً من رسائل التكريم في إيرلندا وحول العالم.
وقد دُفنت أوكونور في جنوب دبلن، بعدما اجتاز موكبها الجنائزي الواجهة البحرية في براي، وهي مدينة صغيرة جنوب دبلن، حيث عاشت لمدة 15 عاماً.
وفي السنوات الأخيرة، كانت أوكونور تعبّر عن تقلباتها النفسية على وسائل التواصل الاجتماعي. وقد هددت شركاءها السابقين باتخاذ إجراءات قانونية ضدهم، وتحدثت عن مشاكل صحتها الجسدية والعقلية، وأظهرت ميولها الانتحاري، وتطرقت إلى علاقتها المعقدة مع عائلتها وأطفالها.
وبحسب وكلاء أعمالها، كانت أوكونور قبيل وفاتها تضع اللمسات الأخيرة على ألبوم جديد، كما كانت تستعد لجولة فنية، وتخطط لنقل سيرتها الذاتية الصادرة سنة 2021 بعنوان «ريممبرينغز»، إلى الشاشة.