كادت مأساة زامبيا عام 1993، عندما تحطمت الطائرة التي تقل المنتخب الإفريقي لملاقاة السنغال في تصفيات كأس العالم والتي أدت إلى مقتل جميع الركاب، تتكرر ولكن مع منتخب جامبيا الذي كان يتجه إلى كوت ديفوار للمشاركة في كأس أمم إفريقيا التي تنطلق السبت.
وحسب تقارير صحفية فان لاعبي منتخب جامبيا كانوا على بُعد نصف ساعة من الموت، بعدما فقد الكثير منهم الوعي بعد وقت قصير من الصعود إلى متن الطائرة.
وبعد 9 دقائق فقط من إقلاع الطائرة، عادت مرة أخرى إلى مطار بانجول، وقام الطيار بهبوط اضطراري، بسبب انخفاض إمدادات الأكسجين على متن الطائرة، ولو بقيت الطائرة في الجو لمدة نصف ساعة لكن قتل جميع ركابها.
وقال توم سانتفيت مدرب المنتخب الجامبي:بعد 9 دقائق قرر الطيار العودة لعدم توفر الأكسجين،بعض اللاعبين لم يستيقظوا إلا بعد هبوط الطائرة مباشرة، كنا على وشك التسمم بأول أكسيد الكربون، نصف ساعة طيران أخرى وكنا سنموت.
وتابع: بمجرد دخولنا للطائرة الصغيرة التي تم استئجارها لنقلنا، لاحظنا أن الحرارة مرتفعة جداً، وأكدوا لنا أن المكيف سيعمل بمجرد وصولنا للسماء، وتسببت الحرارة بنقص الأكسجين، مما عرض بعض اللاعبين لصداع قوي ودوار شديد، ودخل بعض اللاعبين في نوم عميق بعد دقائق من الإقلاع.