الخرطوم: عماد حسن
شهدت العاصمة الخرطوم، أمس الأحد، إغلاقاً كاملاً للعديد من الشوارع في إطار التصعيد الجماهيري، للمطالبة بالحكم المدني الديمقراطي في البلاد، فيما أعربت الأمم المتحدة عن مخاوفها من ارتفاع أعداد الذين يعانون المجاعة الحادة في البلاد إلى الضعفين.
وخلافاً لعمليات «التتريس» في الأسبوع الماضي، شهدت بعض الشوارع في مدن العاصمة الثلاث والتي تؤدي إلى المستشفيات، استثناءات من المتظاهرين؛ حيث سمحوا للحالات الطارئة بالمرور.
ورصد لجنة الأطباء المركزية،24 إصابة بينها 8 إصابات بطلقات نارية، في تظاهرات السبت،مشيرة الى ارتفاع ضحايا الاحتجاجات إلى 92 قتيلاً.
وأعربت الأمم المتحدة عن مخاوفها من أن عدد الناس الذين يعانون المجاعة الحادة في السودان قد يرتفع إلى الضعفين خلال الأشهر القادمة. وحذرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) وبرنامج الغذاء العالمي في بيان مشترك من أن التأثيرات الناجمة عن النزاع في أجزاء من إقليم دارفور وكردفان والأزمة الاقتصادية وضعف الحصاد، تقوض قدرة الناس على الوصول إلى الغذاء.
ووفقاً لتقييمات المنظمة العالمية، قد يبلغ عدد الذين يواجهون الجوع الحاد في البلاد 18 مليون شخص بحلول سبتمبر القادم، مقارنة مع 9 ملايين يحتاجون إلى المساعدة حالياً.