تراجعت أسعار النفط خلال الأسبوع الماضي، على الرغم من ارتفاعها الجمعة عند التسوية، مع تزايد عدد ناقلات النفط التي تحول مسارها عن البحر الأحمر بعد ضربات جوية وبحرية شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا على اليمن.
تحركات الأسعار
على أساس أسبوعي، انخفض خام برنت بنسبة 0.5 بالمئة، فيما هبط غرب تكساس الوسيط الأميركي بنسبة 1.1 بالمئة.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 88 سنتا بما يعادل 1.1 بالمئة إلى 78.29 دولار للبرميل عند التسوية، الجمعة.
وتجاوز أعلى مستوى خلال الجلسة ثلاثة دولارات ليسجل البرميل أكثر من 80 دولارا، وهو أعلى مستوى هذا العام.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 66 سنتا أو 0.9 بالمئة إلى 72.68 دولار، ليبدد مكاسب كان قد حققها بعد ملامسة أعلى مستوى في 2024 عند 75.25 دولار.
وأشار محللون وخبراء في قطاع النفط إلى أنه على الرغم من توقعات بأن يرفع تحويل مسار السفن تكلفة الشحن ويزيد من الوقت المستغرق في نقل النفط، فإن الإمدادات لم تتأثر بعد، ما بدد بعض المكاسب السابقة التي حققتها الأسعار.
وقالت شركات ناقلات النفط “ستينا بالك” و”هافنيا” و”تورم” إنها قررت جميعا وقف توجه جميع السفن إلى البحر الأحمر.
من جانبه، قال أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس المصرية قال إن حركة المرور في القناة تضمي كالمعتاد في الاتجاهين، وإن لا صحة لما تردد عن توقف الملاحة بسبب التطورات في البحر الأحمر.
وتأتي الضربات الأميركية والبريطانية ردا على هجمات الحوثيين منذ أكتوبر على سفن تجارية في البحر الأحمر.
وأججت الأحداث مخاوف السوق بشأن تحول التصعيد في غزة إلى صراع أوسع في الشرق الأوسط، ما يؤثر على إمدادات النفط.
وقالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري إن الحوثيين استهدفوا عن طريق الخطأ ناقلة تحمل نفطا روسيا في هجوم صاروخي اليوم قبالة اليمن.