بغداد: زيدان الربيعي
أكد نادي تورينو الإيطالي تعاقده مع آدم طالب، مدافع منتخب العراق للشباب لكرة القدم، لتمثيل فريقه تحت 19 عاماً في منافسات الدوري الإيطالي للفئة العمرية المذكورة.
وقدم النادي الإيطالي المدافع العراقي آدم طالب، لكنه لم يكشف عن تفاصيل العقد أو حتى قيمته المادية، واكتفى بتأكيد انضمامه إلى صفوف فريقه تحت 19 عاماً.
ويبلغ اللاعب العراقي الموهوب آدم طالب 17 عاماً، وسبق له أن مثل منتخب شباب العراق في بطولتي كأس آسيا في أوزبكستان في العام الماضي التي حصل فيها المنتخب العراقي على المركز الثاني، كما شارك مع المنتخب المذكور في مونديال الأرجنتين تحت 20 عاماً صيف العام الماضي.
ويشغل اللاعب آدم طالب أكثر من مركز داخل الميدان وبمستوى ثابت ومتشابه، حيث يجيد اللعب في مركز قلب الدفاع، وهو من اللاعبين القياديين في المركز المذكور، كما يستطيع اللعب في مركز المدافع الأيمن، وتظهر إمكاناته في هذا المركز أكثر، لأنه دائماً ما يشارك في الهجمات ويقوم بصناعة الأهداف إلى زملائه الآخرين.
ويمتاز آدم بالطول الفارع، إذ يبلغ طوله 1.85 سم، بينما تبلغ قيمته السوقية 100 ألف يورو، وهو أحد اللاعبين الذين وضعهم راضي شنيشل مدرب منتخب العراق الأولمبي نصب عينيه، حيث من المؤمل أن يكون عنصراً فاعلاً في تشكيلة المنتخب الأولمبي العراقي الذي سيشارك في نهائيات كأس آسيا المقبلة تحت 23 عاماً في قطر خلال إبريل/نيسان المقبل.
وكان اللاعب آدم طالب قد لفت الأنظار إلى موهبته مع فريق البورج الذي يلعب في دوري الشباب في الدنمارك، كما سبق له اللعب مع فريق نوردسيالاند الدنماركي.
ومن المؤمل أن تسهم تجربة احتراف اللاعب العراقي آدم طالب مع فريق تورينو الإيطالي في رفع أسهمه في عالم الاحتراف، وكذلك ستسهم في وصوله بسرعة كبيرة إلى المنتخبات العراقية لاسيما المنتخب الأولمبي، وربما المنتخب الأول، لأنه إذا تألق في هذه التجربة، فسوف يحجز له مكاناً أساسياً في تشكيلة «أسود الرافدين» في البطولات المقبلة.
أخبار شائعة
- سوريا .. ثروات مائية ضخمة
- ثروات مائية ضخمة في سوريا يتقاسمها الجيران
- من روسيا لأذربيجان.. "تعهدات جديدة" بعد كارثة الطائرة
- جورج كيرن: «بريتلينغ» تاريخ يتجدد في عالم الساعات الفاخرة
- تكليف أول امرأة برئاسة البنك المركزي السوري مؤقتا
- تسارع وتيرة التضخم في إسبانيا في ديسمبر
- "كارباورشيب" التركية ضمن المرشحين لإمداد سوريا بالكهرباء
- إيلون ماسك يثير لغطاً في ألمانيا.. ما القصة؟