عادي
14 يناير 2024
16:39 مساء
استهلت كوت ديفوار مشوارها نحو لقبها القاري الثالث بفوز مستحق على غينيا بيساو 2-0 على ملعب الحسن واتارا في مدينة أنياما شمال العاصمة أبيدجان بحضور 36 ألف متفرج في المباراة الافتتاحية للنسخة الرابعة والثلاثين لنهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم.
وسجل سيكو فوفانا (4) وجان-فيليب كراسو (58) هدفي المباراة التي أعقبت حفل افتتاح بسيط ومبهج حضره الرئيس العاجي الحسن واتارا ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السويسري جاني إنفانتينو.
وحقق منتخب «الفيلة»، المتوج باللقب في عامي 1984 و2015، الأهم وتصدر المجموعة الأولى برصيد ثلاث نقاط قبل الصدام القوي مع نيجيريا الخميس المقبل في الجولة الثانية في قمة المجموعة.
وقال فوفانا الذي اختير أفضل لاعب في المباراة، في مؤتمر صحفي «كنا ننتظر هذه اللحظة منذ وقت طويل جداً. لم نقع في أي فخ، وفزنا بالمباراة، وحتى لو لم يكن كل شيء على ما يرام، نحن سعداء جداً بأننا أدخلنا السرور إلى كل من حضروا المباراة ومن لم يحضروها».
طي الصفحة
على خط آخر، تستهل السنغال الاثنين حملة الدفاع عن لقبها في كأس أمم إفريقيا بحذر آملة تفادي مفاجآت غامبيا، فيما تفتتح الجزائر بطلة 2019 مبارياتها بمواجهة أنغولا، مستهدفة طيّ صفحة النسخة الماضية حين خرجت من دون تحقيق أي فوز.
ويعوّل سيسيه مدرب السنغال على نجوم يلعبون في الدوري السعودي أبرزهم المهاجم ساديو مانيه (النصر)، المدافع خاليدو كوليبالي (الهلال) والحارس إدوار مندي (الأهلي)، بالإضافة للمحترفين في الدوريات الأوروبية كالمهاجم نيكولاس جاكسون (تشيلسي الإنجليزي) وثنائي هجوم مرسيليا الفرنسي إيليمان ندياي وإسماعيلا سار.
وتأمل السنغال أن تحصد النقاط الكاملة قبل النزال الصعب أمام الكاميرون الجمعة.
وقال القائد مانيه في تصريحات لموقع الاتحاد الإفريقي «نتوقع منافسة صعبة. ستكون هذه المنافسة من أقوى النسخ، لأن جميع البلدان الكبرى موجودة، ولديهم جميعاً أهدافهم».
وتعد غامبيا المصنفة 126 عالمياً صاحبة أقل تصنيف من ضمن المنتخبات الـ 24 المشاركة، ولا تضم تشكيلتها لاعبين بارزين في أندية أوروبية كبيرة.
وفي المجموعة عينها، تسعى الكاميرون، بطلة إفريقيا خمس مرات آخرها في 2017، للفوز ولا شيء غيره أمام غينيا، لتفادي أية حسابات معقدة قبل اصطدامها بحاملة اللقب.
وبعد خروجها المخيب للآمال على أرضها في نصف نهائي البطولة الماضية بركلات الترجيح أمام مصر، تسعى «الأسود غير المروضة» للظفر بلقب سادس وتقليص الفجوة مع مصر (7 ألقاب) للقب واحد.
ويعتمد المدرب المحلي ريغوبير سونغ، أكثر لاعب كاميروني خوضاً للمباريات والفائز بالبطولة في 2000 و2002، على تشكيلة تضم محترفين في الدوريات الأوروبية الكبرى من أمثال الحارس أندريه أونانا (مانشستر يونايتد الإنجليزي) ولاعبي الوسط اندري فرانك زامبو أنغيسا (نابولي الإيطالي) وبنجامان ايليوت (ريدينغ الإنجليزي).
بالمقابل، شاركت غينيا 13 مرة في البطولة القارية وكانت أفضل نتائج «الفيل الوطنيّ» الوصول للمباراة النهائية في 1976، حين خسرت أمام المغرب.
ويعول المدرب المحلي كابا دياوارا على المهاجم سيرهو غيراسي (شتوتغارت الألماني) ولاعب الوسط نابي كايتا (فيردر بريمن الألماني) لتأمين المركز الثالث على الأقل في مجموعة «الأسود».
عودة جزائرية
وعلى ملعب السلام في مدينة بواكي إلى الشمال من أبيدجان، سيسعى «ثعالب الصحراء»، بطل إفريقيا في 1990 و2019، للفوز على أنغولا قبل الاصطدام ببوركينا فاسو القوية السبت.
وإذ تبدو المجموعة الرابعة التي تضم أيضاً موريتانيا في متناول الجزائر على الورق، أقر المدرب المحلي جمال بلماضي الذي يقود بلاده منذ أكثر من 5 سنوات «لم يعد هناك منتخبات صغيرة في إفريقيا».
وواجه بلماضي، الذي قاد بلاده إلى سلسلة لا هزيمة في 35 مباراة عبر أكثر من 3 سنوات انتهت على يد غينيا الاستوائية في يناير 2022 خلال النسخة الماضية، انتقادات لاذعة بعد الإقصاء من الدور الأول لنسخة 2021 ثم الفشل في الصعود لكأس العالم 2022.
وقام بلماضي بإعادة بناء بعض خطوط التشكيلة عقب الخروج المهين من النسخة السابقة محتفظاً ببعض الأسماء المميزة في مقدمتها الجناح رياض محرز (الأهلي السعودي)، لاعب الوسط إسماعيل بن ناصر (ميلان الإيطالي)، المدافع رامي بن سبعيني (بوروسيا دورتموند) ولاعب الوسط حسام عوار ( روما الإيطالي).
كما أضاف مجموعة من الشباب على غرار الجناح أمين عمورة (سان جيلواز البلجيكي) ولاعب الوسط فارس شايبي (اينتراخت فرانكفورت) والمدافع محمد أمين توقاي (الترجي).
http://tinyurl.com/36a97sk6