زار الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان رئيس اتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث مقر منافسات «جائزة مبادلة أبوظبي الكبرى للإبحار الشراعي» التي تقام منافستها في ميناء زايد وتختتم الأحد بمشاركة 10 فرق عالمية تضم نخبة من أفضل الرياضيين الدوليين والأبطال الأولمبيين في رياضات الشراع الحديث.
وتابع الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان خلال الزيارة التي رافقه فيها محمد عبد الله العبيدلي الأمين العام ووفد الإدارة الفنية لاتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث تجهيزات الحدث واستعدادات الفرق العالمية التي تظهر للمرة الأولى في ميناء زايد، وتستكمل التنافس الأحد من أجل الفوز باللقب الذي يمثل المحطة السابعة في الموسم الرابع، والذي يمر بثلاث عشرة مرحلة بدأت منتصف العام الماضي ومرت بأكبر المدن العالمية.
والتقى الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان خلال الزيارة بأسطورة الإبحار الشراعي العالمية النيوزيلندي السير راسيل كوتس، المتوج بلقب كأس أمريكا العريق في أكثر من مرة، والذي يشغل حالياً منصب الرئيس التنفيذي لسلسلة سباقات الجائزة الكبرى للقوارب الشراعية الحديثة – كاتمران 50 إف – (سيل جي بي) حيث تم بحث التعاون المشترك وآفاق المستقبل بما يخدم تقدم ونشر وتطوير رياضة الشراع الحديث.
وقدم كوتس شرحاً وافياً حول البطولة، وسباق القوارب الشراعية الأكثر تشويقاً فوق الماء في العالم، وفرص الاستفادة من مشاركة أفضل الرياضيين الدوليين والأبطال الأولمبيين في رياضات الشراع الحديث، وخوض تجارب مشتركة يستفيد منها المجتمع المحلي في الدول المستضيفة.
وكان الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان رئيس اتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث ثمّن الدور الرائد لمبادلة، والدعم الكبير لمجلس أبوظبي الرياضي في إنجاح التظاهرة الكبيرة وجعل تنظيم هذا الحدث ممكناً، مؤكداً أن تنظيم السباق يعزز من مكانة الرياضات البحرية ويسلط الضوء على الإرث البحري الكبير لدولة الإمارات.