خالف الإنتاج الصناعي الأميركي التوقعات وسجل ارتفاعا طفيفا في ديسمبر بفضل تحقيق نمو في قطاعي الصناعات التحويلية والتعدين، وفق ما أفاد الاحتياطي الفيدرالي، الأربعاء.
وقال بيان صادر عن البنك المركزي الأميركي إن الانتاج الصناعي ارتفع بمعدل 0.1 في المئة في ديسمبر مقارنة مع نوفمبر الذي لم يتم تسجيل أي نمو خلاله بعد مراجعة أرقامه.
وجاءت أرقام ديسمبر أعلى من توقعات السوق بانكماش طفيف، بحسب موقع “بريفينغ دوت كوم”.
ونُسب هذا الارتفاع إلى زيادة التصنيع والتعدين بمواجهة انخفاض حاد في إنتاج الخدمات والمرافق.
وكتب كيران كلانسي كبير الاقتصاديين الأميركيين في مركز استشارات “بانثيون ماكروإيكونوميكس” في مذكرة لعملائه “إن المكاسب الصغيرة في الإنتاج الصناعي تعود إلى حد كبير إلى زيادة بنسبة 1.6 في المئة في إنتاج السيارات”.
وأضاف أن الزيادة في إنتاج السيارات جاءت بعد انتهاء إضراب عمالي كبير أواخر أكتوبر في شركات فورد وجنرال موتورز وستيلانتيس، مشيرا إلى أن الإنتاج “لا يزال أدنى قليلا من معدلات ما قبل الإضراب”.
ولفت إلى أن “النتيجة العامة هي أن التصنيع لا يزال في وضع صعب، ولا نرى سوى علامات قليلة على تحسن جوهري في المستقبل”.
وأعلن الاحتياطي الفيدرالي توسع الإنتاج الصناعي بنسبة 1.0 في المئة على أساس سنوي حتى ديسمبر 2023، مدعوما بالتعدين والتصنيع.