اختتمت النسخة الأولى من بطولتي «كأس فزاع للعرضة» و«سيف فزاع للزمط» التي تنظمهما إدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، والتي تقام ضمن فعاليات مهرجان سمو ولي عهد دبي للهجن في نادي دبي لسباقات الهجن في المرموم.
وشهدت الأشواط النهائية لبطولة «كأس فزاع للعرضة» منافسة كبيرة، وتسجيل أرقام مميزة للغاية، الأمر الذي اضطر لجنة التحكيم إلى إعادة بعض الأشواط من أجل كسر التعادل، والوصول إلى النتيجة النهائية، والتي استطاع فيها مصعب عامر السعيدي، وسيف عامر السعيدي، من سلطنة عُمان، تحقيق المركز الأول، فيما ذهب المركز الثاني إلى محمد عويضة الكربي، وشاجع عويضة الكربي، من الإمارات، لتعود السلطنة وتحقق المركز الثالث من خلال حمد عبدالله السعيدي، وشهاب عبدالله السعيدي. وفي منافسات بطولة «سيف فزاع للزمط» في موسمها الأول والتي تقام بنظام الأشواط، تمكن محمد بن سعيد العويسي من سلطنة عُمان من تحقيق المركز الأول على ظهر المطية «دمعة»، وحلّ عمر أحمد راشد الهادفي من الإمارات ثانياً على ظهر المطية «زعفرانة»، فيما ذهب المركز الثالث إلى مظفر بن سعيد المغيري من سلطنة عُمان على ظهر المطية «دهامة» صاحبة أفضل توقيت في البطولة ب41.7980 ثانية لمسافة 500 متر.
وقال عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، إن هذه البطولة التي تجري لأول مرة على مستوى الدولة، تربط الماضي بالحاضر في تجربة مميزة تسّلط الضوء على الأهمية التراثية والرياضية للهجن وموروثها الطبيعي والثقافي الذي لعبت فيه دوراً رئيسياً، مما يوضح العلاقة الفريدة بين أبنائنا والهجن.
وأضاف بن دلموك: وجود هذا الجمهور الكبير من الإمارات والدول المجاورة سيجعلك تشاهد العلاقة الوطيدة بين الهجن والمنطقة، فالهجن مرتبطة بشكل وثيق بدول الخليج العربي وتستخدم كرمز للإشارة إليه.
كما ثمّن راشد الخاصوني مدير إدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عمل لجنة التحكيم القائمة على البطولة، والتي تم توفير أحدث المعدات والتقنيات اللازمة لعملها، معتبراً أن المعايير والتقنيات المستخدمة في البطولة ساهمت إلى حد كبير في ظهور البطولة بالشكل الناجح الذي يليق بها، كما وجّه الخاصوني الشكر إلى نادي دبي لسباقات الهجن على توفير الطاقم البيطري المسؤول عن فحص المنشطات.