الرند: تطبيق يساعد مرضى الدوخة للتخلص من الأعراض المفاجئة
العمادي: 7 يعانون الحساسية أو الجيوب الأنفية من كل 10 مرضى
كشف الدكتور حسين عبد الرحمن الرند وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع المساعد للصحة العامة رئيس شعبة الإمارات للأنف والأذن والحنجرة في جمعية الإمارات الطبية، رئيس الاتحاد العالمي لجمعيات الأنف والأذن والحنجرة.. عن تقنيات وعلاجات جديدة تم طرحها خلال المعرض المصاحب للمؤتمر الخليجي الثالث عشر ومؤتمر الإمارات للأنف والأذن والحنجرة اللذان انطلقا أمس بدبي.
وأوضح أن التقنيات العلاجية الجديدة تتضمن سماعة صغيرة للأذن تعمل على تقنية «البلوتوث» وتستخدم لتحسين السمع والرد على مكالمات الهاتف المحمول عن طريق «رموت» يتم من خلاله التحكم بدرجة الصوت، إضافة إلى دواء بيولوجي لعلاج اللحمية والحساسية والأكزيما عبارة عن حقن بيولوجية تؤخذ مرة كل أسبوعين وتختفي معها الأعراض المزعجة للحساسية نهائياً، لافتاً إلى أن مدة استخدامها يعتمد حسب حالة المريض.
وقالت الشركة العارضة إن هذه التقنية مسجلة في الدولة من قبل وزارة الصحة ووقاية المجتمع ومتوفرة في الصيدليات حيث يحتاج صرفها إلى وصفة طبية من طبيب مختص.
وأضاف الدكتور الرند أن إحدى الشركات تقوم خلال المعرض للمرة الأولى بعرض تطبيق يساعد مرضى الدوخة عن التخلص من الأعراض المفاجئة عن طريق إجراء بعض الحركات مثل العلاج الطبيعي وهو تطبيق ممتاز للمرضى الذين يعانون الدوخة.
وأشار إلى مبادرة «ساعدني أسمع» للأطفال فاقدي السمع، التي تم إطلاقها في دولة الإمارات عام 2017 ضمن مبادرات «عام الخير» وقدمت العلاج لفاقدي السمع من الأطفال لافتاً إلى أنه تم ضمن هذه المبادرة علاج 75 طفلاً من مختلف الجنسيات بالدولة.
من جانبه أشار الدكتور أحمد العمادي، استشاري ورئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى البراحة إلى أن الجهات الصحية بصدد إجراء زراعة القوقعة لفاقدي السمع من الأطفال من الجهتين، خاصة بعد أن أثبتت الدراسات والأبحاث العلمية العالمية أن زراعة القوقعة أفضل وتساهم في استعادة الطفل لوضعه الطبيعي خلال مدة زمنية أقصر.
وقال إنه ما زالت عملية زراعة القوقعة تتم في جهة واحدة في الدول الأوروبية نظراً لارتفاع التكلفة، مشيراً إلى أن زراعة القوقعة الواحدة يكلف ما بين 150 إلى 170 ألف درهم لافتاً إلى أن أسباب فقد الأطفال للسمع غالباً ما يكون وراثياً أو نتيجة لإصابة الأم بالتهابات أثناء الحمل إضافة إلى زواج الأقارب حيث لوحظ أن نسبة الإصابة في الدول الغربية والأوروبية أقل مما هو موجود في الدول العربية.
وأضاف أن أكثر أمراض الأنف شيوعاً في الدولة هي الحساسية والجيوب الأنفية منوهاً بأنه من بين كل 10 مرضى هناك 7 منهم يعانون إما الحساسية أو الجيوب الأنفية.
من جهة أخرى، واصل المؤتمر الخليجي الثالث عشر ومؤتمر الإمارات للأنف والأذن والحنجرة فعاليات يومه الثاني، حيث قدم الخبراء من المحاضرين في جلساته أحدث طرق العمليات الجراحية في الجيوب الأنفية والأمراض المزمنة للأذن الوسطى واستخدام المناظير في العمليات الجراحية للجيوب الأنفية وكذلك جراحات قاع الجمجمة من خلال الأنف.
كما تم تخصيص جلسة لمناقشة الطرق الحديثة في عمليات تجميل الأنف من الناحية الوظيفية والتجميلية بالإضافة إلى مشاكل انقطاع التنفس أثناء النوم والشخير وأحدث الطرق لتشخيصها وعلاجها والعمليات الجراحية في الأذن لتحسين السمع وزراعة القوقعة.
(وام)