إعداد- عهود النقبي:
يعاني بعض الأشخاص حساسية العين للضوء، حيث يمكن تعريف هذه الحالة بـ«رهاب الضوء»، فيصبح مزعجاً للعين، ويختلف الأمر من شخص لآخر، ففي حين يعاني بعض الأشخاص من وهج النور الساطع، يعاني آخرون بسبب الإضاءة الموجودة في المنزل، ومن أبرز الأعراض التي تصيب العين وتنبه إلى أن الشخص مصاب برهاب الضوء، الانزعاج وعدم الشعور بالراحة والحاجة إلى إغلاق العينين بصورة مفاجئة، وألم العين، خاصة عند التعرض للضوء، إضافة إلى الصداع والغثيان.
ويمكن للعين أن تكون حساسة للوهج إذا أصبحت عدسة العين قاتمة نتيجة إعتام عدسة العين، وإن مثل هذا الأمر يحدث لدى كبار بالسن، ويكون علامة نموذجية يرصدها الأطباء للشيخوخة، فنظراً لتعتيم العدسة، لم يعد الضوء مجمّعاً بشكل كافٍ، وفي ظروف الإضاءة السيئة، يشعر المصابون بوهج.
أيضاً العيون الجافة الناتجة عن ساعات طويلة أمام شاشات الكومبيوتر سبب آخر محتمل لإصابة العين بحساسية الضوء، وينتج عن ذلك الشعور بدوار أو صداع نصفي، كما يمكن أن يحدث رهاب الضوء أيضاً بعد جراحة العيون، أو من خلال إعطاء قطرات لتوسيع بؤبؤ العين.
وإذا حدثت الحساسية للضوء بشكل مفاجئ وشديد، يجب عليك طلب المشورة الطبية، إذا لم تهدأ الأعراض يجب التوجه إلى طبيب العيون على الفور، خاصة إذا صاحب ذلك أعراض أخرى مثل احمرار العين أو الألم أو الدموع.