قالت منظمة التجارة العالمية، الخميس، على منصة التواصل الاجتماعي “إكس”، إن شحنات القمح عبر قناة السويس انخفضت بنحو 40 بالمئة في النصف الأول من يناير إلى 0.5 مليون طن بسبب الهجمات في البحر الأحمر وخليج عدن.
وذكرت المنظمة أن البيانات استندت إلى تقرير توضيحي طوره بشكل مشترك المجلس الدولي للحبوب ومنظمة التجارة العالمية.
وأدت البيانات إلى زيادة المؤشرات على تحويل مسار السفن بعد هجمات شنها الحوثيون في اليمن على سفن.
وعبرت مصادر ملاحية في وقت سابق هذا الأسبوع عن توقعاتها بتحويل مسار بعض شحنات الحبوب لكن معظمها سيستمر في المجازفة بالمرور عبر قناة السويس التي تعد أقصر طريق ملاحي بين أوروبا وآسيا.
وقالت منظمة التجارة العالمية إن ثمانية بالمئة تقريبا من شحنات القمح من الاتحاد الأوروبي وروسيا وأوكرانيا، التي كانت تمر عادة عبر قناة السويس، اتخذت طرقا بديلة في ديسمبر.
وأوضحت أن هذه النسبة ارتفعت إلى نحو 42 بالمئة في النصف الأول من يناير. وأضافت أن نصيب الطرق البديلة كان حوالي ثلاثة بالمئة فقط في المتوسط قبل الهجمات.
ويبدو أنه لم تلغ أي شحنات أو ألغي عدد قليل منها. وقالت منظمة التجارة العالمية “يبدو أن تزايد حالات تحويل المسار له تأثير محدود على إجمالي عمليات التسليم حتى الآن”.
#القمح
#قناة السويس