عادي
19 يناير 2024
12:06 مساء
قراءة
دقيقتين
سيؤول – رويترز
عادت وزيرة خارجية كوريا الشمالية، تشوي سون هوي، من روسيا، الجمعة، بعد زيارة رسمية نادرة، واجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في إطار توطيد التعاون الذي قالت واشنطن إنه قد يغيّر بشكل كبير التهديد الأمني الذي تمثله بيونغ يانغ.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، إن تشوي، ووفداً حكومياً، عادا إلى البلاد، الجمعة، من دون الخوض في تفاصيل حول اجتماعاتها في موسكو.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قالت الوكالة إن تشوي، ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ناقشا تعزيز «التعاون الاستراتيجي والتكتيكي»، وتنفيذ الاتفاق بين زعيمي البلدين لتعزيز العلاقات، عندما التقيا في سبتمبر/ أيلول الماضي.
وكانت زيارة تشوي هي الأحدث في سلسلة من التبادلات عالية المستوى، منذ العام الماضي، وسط انتقادات متزايدة لدور بيونغ يانغ في حرب أوكرانيا في ظل مزاعم بأنها أرسلت مدفعيات وصواريخ إلى روسيا.
وتنفي كل من كوريا الشمالية وروسيا هذا الاتهام، إضافة إلى اتهام آخر بأن بيونغ يانغ تحصل في المقابل على تكنولوجيا متقدمة لتطوير القدرات العسكرية الاستراتيجية من موسكو.
وقال براناي فادي، مدير شؤون الرقابة على الأسلحة في البيت الأبيض، الخميس، إن أحدث تبادل بين كوريا الشمالية وروسيا يمثل «مستوى لم يسبق له مثيل من التعاون في المجال العسكري».
وأضاف فادي «أعتقد أن طبيعة كوريا الشمالية كتهديد في المنطقة يمكن أن تتغير بشكل جذري خلال العقد المقبل نتيجة لهذا التعاون».
وضم الوفد المرافق لتشوي المسؤول الكبير المشرف على صناعة الذخائر في كوريا الشمالية، جو تشون ريونج، وهو مدير في حزب العمال الحاكم، وكان حاضراً في اجتماعها مع بوتين.
ووصف المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، كوريا الشمالية بأنها «شريك مهم للغاية»، قائلاً إن الجانبين يركزان على تطوير «العلاقات في جميع المجالات، بما في ذلك المجالات الحساسة»، والتقت تشوي مع بوتين، الثلاثاء، بعد محادثاتها مع لافروف.
http://tinyurl.com/3t8ar5hm