يحتاج منتخب مصر لكرة القدم إلى التعادل حتى يضمن تأهله إلى نهائيات مونديال 2022 في قطر عندما يخوض الثلاثاء إياب الدور الثالث الحاسم من التصفيات الإفريقية بمواجهة السنغال.
وحققت مصر الأهم بفوزها على ضيفتها السنغال بطلة القارة السمراء بهدف وحيد بالنيران الصديقة.
وتنتظر منتخب الفراعنة رحلة محفوفة بالمخاطر إلى السنغال لتأكيد تفوقهم على السنغال وقائدها زميل محمد صلاح في ليفربول الإنجليزي ساديو ماني على الملعب الجديد «عبدواللاي واد» في ديامنياديو على بعد 30 كلم من العاصمة دكار والذي يتسع ل50 ألف مشجع.
وكانت مصر ثأرت الجمعة لخسارتها أمام السنغال بالذات في المباراة النهائية للعرس القاري في الكاميرون مطلع العام الحالي بركلات الترجيح، لكن مهمتها لن تكون سهلة للعودة ببطاقة التأهل للمرة الرابعة في تاريخها إلى المونديال والثانية على التوالي، كون «أسود التيرانغا» ستكون مدعمة بجماهيرها الغفيرة في أول مباراة لها على أرضها منذ تتويجها القاري الثاني في تاريخها.
ويعاني الفراعنة من غيابات مؤثرة في خط الدفاع بسبب إصابة مدافع اتحاد جدة السعودي أحمد حجازي الذي غاب عن مباراة الذهاب، ومحمد عبد المنعم الذي خضع لعملية جراحية لإصابته بكسر في أنفه الجمعة ومحمود حمدي «الونش» للايقاف.
ووجه المدرب البرتغالي كارلوس كيروش رسالة تحفيزية للاعبيه، وكتب باللغة العربية عبر حسابه الشخصي على «تويتر»: «شباب مصر جاهزون للشوط الثاني، نمتلك طاقة أكثر من أي وقت مضى، بتواضعنا وروح فريقنا والعمل الجماعي فلن نكون بمفردنا لأننا نحمل في قلوبنا دعم جمهور مصر».
وأوضح إن فريقه «سيدافع ب16 لاعباً. ما أعنيه ب16 لاعباً هو أن كل لاعب يجب أن يبذل جهد لاعبين، وليس لاعب واحد فقط»، مضيفاً «لقد فزنا بجدارة في مباراة الذهاب ضد أفضل منتخب في إفريقيا والآن نذهب إلى السنغال للقتال من أجل كل متر، كل كرة. يجب على كل مصري مضاعفة جهوده».
في المقابل، قال مدرب السنغال أليو سيسي «نسعى لمعالجة غياب الفاعلية الهجومية بالقاهرة»، مشيراً إلى ان منتخب بلاده مازال يملك فرصة التأهل للمونديال «ولدينا القدرة على تعويض فارق الهدف، والتركيز لتعويض الخسارة، نثق في أنفسنا ونثق في قدرتنا على تحقيق الفوز من أجل التأهل.
وسيكون الفراعنة مطالبين بمواصلة الحفاظ على شباكهم نظيفة، من أجل ضمان التأهل إلى المونديال، بعد تحقيقهم الفوز ذهابًا (1-0) بالقاهرة.
ولم يستقبل منتخب مصر أي هدف أمام فريق أسود التيرانجا، سواء في نهائي كأس الأمم الإفريقية الذي استمر ل120 دقيقة، أو في مباراة الذهاب، بمجموع 210 دقائق من الصمود أمام الهجوم السنغالي القوي.