أبوظبي: عماد الدين خليل
ماذا تعرف عن مرض «الذئبة الحمامية الجهازي» وماهي أعراضه التي تظهر على المصاب؟ يجيب عن هذا التساؤل الدكتور خالد النقبي، استشاري ورئيس قسم أمراض المفاصل والروماتيزم في مستشفى توام التابع لشركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، وإحدى الشركات التابعة ل «بيورهيلث».
يوضح الدكتور خالد النقبي، أن مرض الذئبة الحمامية الجهازي هو مرض مناعي ذاتي غير معد قد يصيب أي جزء من الجسم بسبب مضادات يفرزها الجسم ضد بعض الأنسجة، ويصيب المرض الإناث أكثر من الذكور، وقد يصيب كافة الأعمار لكنه غالباً ما يتم تشخيصه في المرحلة العمرية من 15 إلى 45 عاماً.
ويضيف أن مرض الذئبة الحمامية الجهازي غير معروف السبب لكن توجد عوامل قد تزيد من احتمال ظهور المرض منها:
– الاستعداد الوراثي والأشعة فوق البنفسجية.
– وتأثير الهرمونات والتدخين والتلوث والسمنة والتوتر بعد الصدمات.
– ونقص فيتامين «د» ومادة الانترفيرون والفيروسات والحيّوم وبعض الأدوية.
وحول تأثير المرض في المصاب أشار النقبي، إلى أنه يؤثر في أجزاء مختلفة من الجسم، وقد تكون الأعراض خفيفة أو متوسطة مثل:
– طفح جلدي أو تساقط غزير في الشعر أو صداع لا يخف بالمسكنات العادية.
-ألم أو تيبّس في المفاصل أو انخفاض في عدد الكريات البيضاء أو الحمراء أو الصفائح الدموية أو الإرهاق أو ازرقاق الأصابع (عند التعرض للبرد أو أثناء فترات الضغط النفسي).
– جفاف العين
وقد تكون الأعراض شديدة فتصيب الأوعية الدموية أو الكبد أو الكلى أو الجهاز العصبي.
وحول العلاج من المرض يقول، إنه تتوفر أنواع العلاجات لمرض الذئبة الحمامية الجهازي ومن المهم الالتزام بالأدوية وبنصائح الطبيب وإجراء الفحوص المطلوبة لتجنب مضاعفات المرض (مثل الفشل الكلوي أو السكتة الدماغية أو جلطة في الدم أو نزيف في الرئتين أو التهاب عضلة أو غشاء القلب أو حصول مضاعفات الحمل).
ويشير إلى أن هناك دراسة إماراتية نُشرت عام 2017 في مجلة الذئبة العالمية تشير إلى أن نسبة انتشار مرض الذئبة هي 103 حالات لكل 100 ألف مريض.