بينما تحتاج الإمارات إلى نقطة واحدة في مواجهتها ضد إيران لضمان بلوغها حسابياً ثمن نهائي كأس آسيا لكرة القدم في قطر، لا بديل لسوريا وفلسطين عن الفوز على الهند وهونج كونج توالياً، لتعزيز آمالهما ببلوغ الأدوار الإقصائية للمرة الأولى.
ومُنيت فلسطين بخسارة قاسية أمام إيران 1-4 في مباراتها الأولى، لكنها قدمت أداء بطولياً أمام الإمارات في الثانية، وكانت تستحق الفوز لكنها اكتفت بالتعادل 1-1 في مباراة أهدرت فيها ركلة جزاء، وأضاعت كماً هائلاً من الفرص.
ومن المتوقع أن يجدّد مدرب فلسطين التونسي مكرم دبوب ثقته بمهاجم شارلروا البلجيكي عدي الدباغ الذي أبلى بلاء حسناً في مواجهة الإمارات.
وللمفارقة، إذا انتهت المباراة بفوز أحد الطرفين، سيكون الأول له في النهائيات الآسيوية.
والأمر سيان بالنسبة إلى سوريا التي تلتقي مع الهند على استاد البيت في مدينة الخور الشمالية ضمن منافسات المجموعة الثانية.
وكانت سوريا استهلت مشوارها في البطولة بتعادل سلبي مع أوزبكستان، قبل أن تخسر أمام أستراليا 0-1 في الجولة الثانية.
رغم الخسارة لا زالت سوريا تملك الأمل في بلوغ الدور الثاني للمرة الأولى، بعد إخفاقها في مشاركاتها الست، وذلك في حال فوزها على الهند، حيث سترفع رصيدها إلى 4 نقاط وتعزز حظوظها.
أما الهند فخسرت مباراتيها أمام أستراليا 0-2 وأمام أوزبكستان 0-3.
وقد يلعب مدرب سوريا الأرجنتيني هكتور كوبر المعروف عنه ميله إلى الدفاع الصارم، بتشكيلة هجومية من خلال زج عمر خريبين أساسياً بعدما نزل بديلاً في المباراتين الأوليين، إلى جانب بابلو صباغ وإبراهيم هيسار.
وعلى استاد الجنوب تلتقي أستراليا وأوزبكستان في مباراة لتحديد هوية متصدر المجموعة في نهاية دور المجموعات.
وتتصدّر أستراليا، بطلة 2015، بالعلامة الكاملة بفوزين على الهند 2-0 وعلى سوريا 1-0، في حين تملك أوزبكستان 4 نقاط من تعادل سلبي مع سوريا وفوز صريح على الهند، وبالتالي فهي في حاجة إلى الفوز لإزاحة منافستها عن المركز الأول.