أكد الإيطالي روبرتو مانشيني مدرب السعودية إلى ان نتائج غريبة حدثت الخميس في ختام دور المجموعات لكأس آسيا المقامة حالياً في قطر، بعد تعادل كوريا الجنوبية مع ماليزيا 3-3 لتجنب لقاء اليابان.
وقال مانشيني بعد مباراة السعودية وتايلاند 1-1 والتي جعلت “الأخضر ” يقابل كوريا الجنوبية في دور ال16:نعم نتائج غريبة حدثت اليوم، وبالنسبة لنا نحن أردنا الانتصار وسنحت لنا الكثير من الفرص، وإذا أردن ان تكون بطلاً عليك مواجهة الأقوى.
وكشف مانشيني انه ضحك بعدما رأى مدرب كوريا الجنوبية كلينسمان يبتسم عبر التلفزيون بعدما تأخر فريقه أمام ماليزيا 1-2.
وكانت منتخبات المجموعة الخامسة «رفضت» احتلال الصدارة، لتفادي مواجهة اليابان في ثمن النهائي،لتتبوأ البحرين المركز الأول بفوزها على الأردن بهدف نظيف سجله عبدالله يوسف، فيما تعادلت كوريا الجنوبية القوية بشكل مفاجئ في الثواني الأخيرة مع ماليزيا المتواضعة 3-3، في ختام دور المجموعات لكأس آسيا بكرة القدم في قطر.
ورفعت البحرين رصيدها إلى 6 نقاط في المجموعة الخامسة، لتضرب موعداً مع «الساموراي الأزرق» الياباني، مقابل 5 لكوريا الجنوبية، و4 للأردن اللتين ضمنتا التأهل سابقاً.
وفي المجموعة السادسة، تعادلت السعودية وتايلاند 0-0، وعمان مع قيرغيزستان 1-1.
وتصدرت السعودية الترتيب برصيد 7 نقاط، مقابل 5 لتايلاند الثانية، ونقطتين لعمان الثالثة التي ودعت البطولة.
وثارت الكثير من الشكوك حول مباراتي المجموعة الخامسة، حيث سعت كوريا الجنوبية، لعدم الفوز على ماليزيا لتفادي مواجهة اليابان، وكذلك أراح الأردن أكثر من لاعب.
وعمّا إذا كان تعمّد الخسارة في المباراة، قال مدرب الأردن، المغربي الحسين عموتة «اختيار هذه التشكيلة كان ضرورياً طالما ضمنّا التأهل، كانت مغامرة أن ندخل بكل اللاعبين الأساسيين».
وكانت المفاجأة عدم مشاركة نجم منتخب الأردن، وجناح مونبلييه الفرنسي، موسى التعمري أساسياً، في حين غاب لاعب الوسط نور الروابدة، بداعي كسر في أحد الأضلع، لينتهي مشواره في البطولة.
وفي المباراة الثانية، احتلت كوريا الجنوبية المركز الثاني، وتحاشت بالتالي مواجهة قوية ضد اليابان، وبدا من المجريات أن كوريا لا ترغب بالفوز، وحتى أن مدربها الألماني يورغن كلينسمان، بدا سعيداً بعد تقدم ماليزيا 2-1.
افتتحت كوريا الجنوبية، التسجيل عبر وو ييونغ، في الدقيقة 21، لكن ماليزيا التي لم تسجل أي هدف في مباراتي الأردن والبحرين، ردّت بهدفين مطلع الشوط الثاني بفضل فيصل حليم (51)، وعارف أيمن (62 من ركلة جزاء).
شعرت كوريا الجنوبية بالإحراج، فرمت بكل ثقلها نحو مرمى ماليزيا، ونجحت في إدراك التعادل عبر لي كانغ-ان (83)، وسرعان ما أضاف نجم توتنهام سون، هدف التقدم من ركلة جزاء (90+4).
بيد أن ماليزيا أدركت التعادل في الرمق الأخير عبر رومل موراليس راميريس، وللمفارقة، فإن جمهور المنتخب الكوري، احتفل بالهدف الماليزي كونه جنّبهم مواجهة اليابان.