أبطال الإمارات جاهزون للمنافسة في «بارالمبية غرب آسيا»

ابن خادم: إنجازات الأشخاص ذوي الإعاقة ثمرة دعم القيادة الرشيدة
الشارقة: «الخليج»
مع بدء العد التنازلي لانطلاق منافسات دورة ألعاب غرب آسيا البارالمبية الرابعة، التي تستضيفها إمارة الشارقة، متمثلةً في نادي الثقة للمعاقين، خلال الفترة من 27 يناير وحتى 3 فبراير المقبل، برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، يواصل فرسان الإرادة استعداداتهم لتسطير إنجازات جديدة تضاف إلى مسيرتهم الرياضية الزاهية.
وأكد الدكتور طارق سلطان بن خادم، رئيس اللجنة المنظمة العليا للدورة، ونائب رئيس اللجنة البارالمبية الإماراتية، أن المكتسبات التي حققتها رياضة الأشخاص ذوي الإعاقة، مؤخراً، ما هي إلا نتاج دعم قيادتنا الرشيدة لأبنائها، إذ تعد رياضة ذوي الإعاقة الرافد الرئيسي لإنجازاتنا الدولية خلال الفترة السابقة والمقبلة، وحافزاً لبذل المزيد من الجهد.
وقال رئيس اللجنة المنظمة العليا للدورة: «نحن على مشارف مشاركة في بطولة رياضية هي الأهم لذوي الإعاقة في منطقة غرب آسيا، أمامنا تحدٍّ جديد، وعلى ثقة بأن أبناءنا لن يخيبوا الظن مثلما عودونا دائماً على الإنجازات، خصوصاً أن رياضة ذوي الإعاقة في تطور مستمر، حيث نسعى لتقديم الأفضل في ظل الدعم الكبير الذي يحظى به فرسان الإرادة، ومتفائلون بأن أبناءنا قادرون على العطاء ومواصلة الإنجازات التي تحققت على مدار السنوات الماضية، مشيراً إلى أن منتخبنا يملك طموحات كبيرة لتحقيق إنجازات والحضور على منصات التتويج».
استعدادات قوية
وأكد ذيبان المهيري، أمين عام اللجنة البارالمبية الإماراتية، أن استعدادات منتخبنا بلغت ذروتها، من أجل أن يرسم اللاعبون واللاعبات صورة طيبة عن رياضة الأشخاص ذوي الإعاقة، خاصة أن البطولة تقام في دولة الإمارات، متطلعاً إلى أن تكون الألقاب من نصيب أبطالنا.
وكشف المهيري أن بعثة منتخبنا المشاركة في ألعاب الشارقة، تجمع بين أصحاب الخبرة واللاعبين الشباب، متطلعاً إلى أن يستفيد الذين يشاركون لأول مرة من وجودهم في الحدث الرياضي الكبير، الذي يستحوذ على قدر كبير من الأهمية، مشيراً إلى أن جميع اللاعبين على قدر التحدي، لرسم صورة طيبة عن رياضة الأشخاص ذوي الإعاقة، التي تسير على الطريق الصحيح، مثمناً دور الأندية الشريك الأصيل مع اللجنة البارالمبية في توفير مقومات النجاح للاعبين، وصولاً إلى الظهور على منصات التتويج.
وأضاف المهيري أن المنتخب الإماراتي يشارك بوفد قوامه 83 لاعباً ولاعبة يشاركون في 7 رياضات مختلفة.
محمد القايد: بطولات الشارقة لها مذاق خاص
أكد البطل البارالمبي محمد القايد، استعداده الكامل لخوض غمار منافسات الألعاب البارالمبية لغرب آسيا، مشيراً إلى أنه ختم استعداداته للبطولة بمعسكره التدريبي في تايلاند من أجل تحقيق إنجاز يليق بدولة الإمارات.
وأوضح القايد أن البطولات التي تقام في دولة الإمارات، وخاصةً في الشارقة، لها طابع خاص في نفسه، متمنياً أن يظهر على منصات التتويج، ويهدي إنجازه إلى القيادة الرشيدة ونصير المعاقين صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس، حاكم الشارقة.
ويشارك القايد في منافسات العدو بالكراسي المتحركة فئة T34 في منافسات 100م و200م و400 و1500م.
محمد الزرعوني: جاهزون للتحدي
أكد محمد الزرعوني والمشارك في منافسات كرة السلة والريشة الطائرة، أنهم أكملوا الجاهزية للمشاركة في الحدث الكبير من أجل الظهور بصورة جيدة والمنافسة بقوة على نيل الميداليات، لافتاً إلى أنه يثق بكافة زملائه اللاعبين الذين يبذلون جهداً مقدراً في التحضيرات، من أجل رفع علم الدولة في الدورة.
وقال: «إن المنافسة ستكون صعبة، ولكننا على قدر المسؤولية، حيث نملك نخبة من اللاعبين المميزين في مختلف الرياضات، وتحقيق الإنجازات لن يأتي من فراغ، إذ يقف خلفها دعم كبير ولا محدود من قيادتنا الرشيدة».
نورة الكتبي: تجربة قوية لباريس 2024
نورة الكتبي، أول من فازت بميدالية نسائية في تاريخ الألعاب البارالمبية، لتدخل بذلك التاريخ متحديةً، حيث كانت على موعد لتسطير اسمها في سجل الأبطال، عندما حققت فضية مسابقة دفع الجلة سيدات فئة «إف 32»، في دورة الألعاب البارالمبية التي استضافتها مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.
وتطمح نورة الكتبي إلى مواصلة الإنجازات والظهور على منصات التتويج في بطولة الشارقة، وأشارت إلى أن البطولة فرصة جيدة وتجربة قوية قبل الألعاب البارالمبية باريس 2024، مشيرةً إلى أنها تواصل تدريباتها بانتظام للوصول إلى أعلى مستوى فني وبدني قبل المشاركة في البطولة ومنافسة أبطال العالم من أصحاب الخبرات الكبيرة في المنافسات العالمية.