أعلن مسؤول أوكراني أن المساعدات الإنسانية إلى بلاده تتناقص بشدة رغم الاحتياج الشديد والوعود الغربية، فيما ناهز عدد اللاجئين الأوكرانيين الذين غادروا البلاد أربعة ملايين شخص.
تناقص المساعدات
قال أوليكسي لاريمينكو، نائب وزير الصحة الأوكراني، إن كميات المساعدات الإنسانية التي تصل إلى بلاده بدأت تتناقص، حتى على الرغم من تواصل القصف الروسي بلا هوادة. وأضاف لاريمينكو، أثناء تفقده مستودعاً للبضائع قرب مطار شوبان في العاصمة البولندية وارسو خلال إيصال معدات طبية من خلال «جمعية ديركت ريليف» الخيرية، أنه ممتن للمجتمع الدولي، لما قدمه من مساعدات حتى الآن.
وتشمل الشحنة المتجهة إلى أوكرانيا أسرّة معدنية وأجهزة لمرضى الأزمات التنفسية ومكثفات أكسجين. لكن لاريمينكو أضاف أن هناك حاجة ماسة للمزيد من الدعم، ودعا منظمات إغاثة أخرى لإرسال المساعدات. وقال لرويترز: «ما نشهده على مدى الأسبوع الماضي هو تناقص في مستوى الدعم الإنساني قليلًا. نأمل أن يكون ذلك مجرد توقف مؤقت للعثور على موارد جديدة؛ لأن الهجوم يتزايد وهم (الروس) يقصفون المدنيين». وأضاف: «ما نطلبه، إذا كانت لديكم القدرة على المساعدة، قدموها الآن رجاء.. لا تنتظروا لأسابيع أو أشهر؛ لأننا نحتاج الدعم الآن».
فرار 40 ألف شخص في يوم
فر أكثر من أربعين ألف شخص من أوكرانيا خلال 24 ساعة ماضية، ما يرفع عدد الذين حاولوا النجاة من القتال منذ 24 فبراير/ شباط إلى 3,9 مليون، حسبما أعلنت الأمم المتحدة أمس الاثنين.
وانخفض عدد عابري الحدود بشكل واضح منذ 22 مارس/ آذار.
في المجموع يعتقد أن أكثر من 10 ملايين شخص، أي ما يزيد على ربع عدد السكان، فروا من ديارهم، وعبر بعضهم الحدود بحثاً عن ملجأ في البلدان المجاورة، فيما وجد آخرون ملاذاً في مكان آخر داخل أوكرانيا.
وتقدر الأمم المتحدة أن نحو 6,5 مليون نزحوا في الداخل.
قرابة 4 ملايين
قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن 3862797 شخصاً فروا من أوكرانيا بحلول العاشرة من صباح أمس الاثنين، أي بزيادة 41748 عن أرقام الأحد.
.(وكالات)