عادي
29 يناير 2024
11:42 صباحا
قراءة
دقيقتين
بغداد: زيدان الربيعي
يلتقي «أسود الرافدين»، الاثنين، مع نظيره الأردني على ملعب «خليفة» في العاصمة القطرية الدوحة ضمن دور الـ 16 من بطولة أمم آسيا الجارية الآن في قطر.
المباراة تحتاج إلى الحسم ولا تقبل التعادل، لذلك فإن المنتخبين العراقي والأردني يرغبان بحسم المباراة في وقتها الأصلي.
الإسباني خيسوس كاساس، المدير الفني للمنتخب العراقي نجح في رفع الضغوط عن لاعبي منتخبه، عندما أكد على أن «منتخب العراق لم يزل لغاية الآن غير مرشح لخطف اللقب الآسيوي»، لافتاً إلى أن «منتخبات السعودية، اليابان، كوريا الجنوبية، إيران» هي الأوفر حظاً للفوز باللقب».
تصريح كاساس هذا فيه الكثير من الذكاء والحكمة والمعرفة، لأنه أراد أن يرفع حالة الثقة الزائدة عن لاعبيه وهم يقابلون منتخب الأردن، الذي يمتلك ذات الطموح، إلا أن «النشامى» يحاول البدء بداية جديدة بعد التعثرات الكبيرة التي رافقت مسيرته مع المدرب المغربي حسين عموتة، وخير بداية هي الفوز بمباراة العراق والانتقال إلى دور الثمانية، لكن المهمة لن تكون سهلة بسبب طموحات المنتخب العراقي في تحقيق الفوز والانتقال إلى مرحلة المنافسة الحقيقية على اللقب الآسيوي المهم.
ومورس ضغط كبير على لاعبي المنتخب العراقي خلال الأيام الماضية من خلال بعض مواقع التواصل الاجتماعي في العراق والأردن، إذ قام بعض رواد تلك المنصات بشحن الأجواء، وتصوير المباراة بأنها أشبه بصراع أزلي بين المنتخبين، في حين أنها مباراة عادية حالها حال أي مباراة أخرى لا تستوجب الشحن الكبير الذي سلط عليها، لأن مستوى المنتخبين العراقي والأردني متقارب جداً، ولا توجد فوارق فنية كبيرة بينهما، لذلك حاول كاساس وبذكاء يحسب له نزع فتيل «الشحن الزائد»، وألمح إلى أن الخطأ الواحد قد يجعلك خارج البطولة.
وكان المنتخب العراقي قد اختتم تحضيراته للمباراة على مراكز التدريب الخاصة بنادي الغرافة، وشارك فيها جميع اللاعبين، حضرها عدنان درجال، رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم، والأعضاء غالب الزاملي ويحيى زغير ومحمد ناصر وأحمد الموسوي والأمين العام محمد فرحان، إضافة إلى تواجد إياد بنيان، مستشار رئيس الوزراء العراقي للشؤونِ الرياضية، الذي قدم الدعم والإسناد إلى كتيبة «أسود
الرافدين».
http://tinyurl.com/u2cjvrc6