لا تزال ردود الفعل تتوالى، عقب توديع منتخب مصر بطولة كأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار، بعد خسارته في دور الـ16 من الكونغو الديمقراطية بنتيجة (7-8) بركلات الترجيح في ثمن النهائي، وخروجه من البطولة دون تحقيق أي فوز، وهو الأمر الذي أثار ردود أفعال غاضبة من الجماهير.
وانتهى الأمر بوصول الأزمة إلى ساحات المحاكم، إذ تقدّم أحد المحامين بإنذار رسمي ضد وزير الشباب المصري أشرف صبحي، يطالبه بحل اتحاد كرة القدم بعد الخروج من أمم إفريقيا 2023، وفقاً لموقع «القاهرة 24».
واتهم المحامي، في إنذاره الذي قدمه إلى النائب العام المصري، إدارة الاتحاد بالتسبب في خسارة المنتخب، خاصة مع «اختيار مدرب يدفع له الاتحاد بالعملة الصعبة لكي يزيد من معاناة وأحزان المصريين، ما يوحي بوجود شبهة فساد وإضرار بالمال العام، تستوجب المساءلة الجنائية للمسؤولين عن النشاط الكروي»، بحسب ما ورد في الإنذار.
وأضاف المحامي أن تلك مخالفات صريحة لقوانين البنك المركزي وقانون الرياضة، وقرار اللجنة الأولمبية، الذي يؤكد دور اتحاد الكرة لتطوير كرة القدم في ضوء النزاهة والمساواة ومراعاة القوانين واللوائح والسياسة العامة للدولة، وأهمها عدم إهدار النقد الأجنبي.
كما أكد وجوب الدعوة لانعقاد جمعية عمومية غير عادية لإسقاط عضوية أعضاء مجلس اتحاد الكرة كلهم أو بعضهم، وإلغاء قرار استقدام أي مدرب أجنبي للمنتخب المصري مستقبلاً.
وفازت الكونغو على مصر، الأحد، بركلات الترجيح في ثمن النهائي، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل (1-1)، لتضرب موعداً مع غينيا في ربع النهائي.