موسكو – (أ ف ب)
ندد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الثلاثاء، بتعليق تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، والذي قررته الولايات المتحدة بشكل خاص، معتبراً ذلك «عقاباً جماعياً» للفلسطينيين.
وأعلنت دول رئيسية مانحة «للأونروا»، من بينها الولايات المتحدة وكندا وألمانيا واليابان، تعليق تمويلها في أعقاب اتهام إسرائيل موظفين في الوكالة التابعة للأمم المتحدة بالضلوع في الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول.
وأعلنت «الأونروا»، من جانبها، فصل اثني عشر من موظفيها.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي مع نظيره الغامبي في موسكو، إن «ما حدث، ويحدث، هو عقاب جماعي، يحظره القانون الإنساني الدولي»، داعياً إلى إجراء «تحقيق» لكشف الحقائق.
وأضاف «لكن إذا تم استبدال هذا التحقيق بعقاب جماعي للأونروا، وبشكل خاص لأولئك الذين قدمت لهم الأمم المتحدة مساعدة لا تقدر بثمن، فأعتقد أنه قرار سيئ».
من جهتها، أعربت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، عن أسفها، لأن الجدل الدائر حول الأونروا «يصرف الانتباه» عن الأزمة الإنسانية في غزة.