تباين أداء البورصات في منطقة الخليج عند الإغلاق، الخميس، مع تلميح مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى بداية محتملة لخفض أسعار الفائدة، في حين أثر تنامي التوتر في المنطقة على معنويات المستثمرين.
ولم يكن قرار لجنة المجلس الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير أمس الأربعاء مفاجئا، لكنه أكد على أن أسعار الفائدة لن يتم تخفيضها حتى يكون لديه المزيد من الثقة في التمكن من كبح التضخم بالفعل.
واستبعد رئيس المجلس جيروم باول بشكل قاطع في مؤتمر صحفي التخفيض في وقت مبكر مثل مارس، لكنه أقر أيضا بأن الجميع في اللجنة يتطلعون إلى التيسير هذا العام.
تحركات الأسعار
ارتفع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية واحدا بالمئة، لينهي سلسلة خسائر استمرت ثلاثة أيام، مع تقدم سهم مصرف الراجحي 2.4 بالمئة، فيما أغلق سهم البنك الأهلي السعودي، أكبر بنوك البلاد، مرتفعا 1.4 بالمئة.
وارتفع سهم شركة النفط العملاقة أرامكو السعودية 1.3 بالمئة.
وانخفض المؤشر القطري بنسبة 0.4 بالمئة، متأثرا بانخفاض سهم مصرف قطر الإسلامي واحدا بالمئة وانخفاض سهم مصرف الريان 2.1 بالمئة.
وفي أبوظبي، أغلق المؤشر منخفضا 0.4 بالمئة.
وتقدم المؤشر الرئيسي لبورصة دبي 1.2 بالمئة مع صعود سهم إعمار العقارية القيادي 1.5 بالمئة.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.5 بالمئة.
وقال صندوق النقد الدولي أمس الأربعاء إنه يحرز تقدما في المحادثات مع مصر بشأن كيفية استئناف صرف قرض بثلاثة مليارات دولار بعد انخفاض حاد في سعر صرف العملة بالسوق الموازية، مما جعل التوصل إلى اتفاق أكثر إلحاحا.