أعلنت السلطات الصينية الجمعة أن المدير السابق لمؤسسة البترول الوطنية “سي إن بي سي” يخضع للتحقيق للاشتباه في ضلوعه في قضايا فساد، فيما يبدو أن عدد القضايا المماثلة يتزايد في الأسابيع الأخيرة.
كان وانغ يلين مديرا لمؤسسة “سي إن بي سي” وكذلك أعلى ممثل لها في الحزب الشيوعي بين عامي 2015 و2018.
وقالت وكالة مكافحة الفساد التابعة للحزب الشيوعي الصيني إن وانغ يخضع للتحقيق للاشتباه في ارتكابه “انتهاكات جسيمة للانضباط والقانون”.
وغالبا ما تستخدم السلطات هذه العبارة للإشارة إلى أعمال الفساد أو الاختلاس.
كذلك، تعني في بعض الحالات عدم احترام الخط السياسي للحزب الشيوعي الصيني.
وعموما ينتهي الأمر بالأشخاص الذين “يوضعون قيد التحقيق” في الصين إلى إدانتهم.
منذ وصوله إلى السلطة قبل عقد، أطلق الرئيس الصيني شي جينبينغ حملة واسعة النطاق لمكافحة الفساد المتجذر في بعض إدارات البلاد والشركات المملوكة للدولة.
وبحسب أحدث الأرقام الرسمية التي تعود إلى يونيو 2022، فقد تم التحقيق مع نحو 4.8 ملايين مسؤول في الحزب.
ويشتبه أيضا في أن هذه الحملة التي تحظى بشعبية لدى الرأي العام، تستهدف الشخصيات المعارضة لتوجهات الرئيس.
في يناير الماضي، أوقف المدير العام السابق لمؤسسة البترول الوطنية الصينية للاشتباه في ضلوعه في الفساد.
وبعدما طاولت مسؤولين في الحزب الشيوعي والمؤسسات الحكومية والجيش، كثرت القضايا في الأشهر الأخيرة في مجالي المال والرياضة.
وفي ديسمبر، وافق البرلمان على فرض عقوبات أكثر صرامة في قضايا الفساد.
#الصين
#اقتصاد عالمي