قال وزير العدل التركي، يلماز تونج، أمس الجمعة، إن السلطات ألقت القبض رسمياً، على 25 مشتبهاً فيهم في إطلاق النار على رجل أثناء قداس في كنيسة بإسطنبول، مطلع الأسبوع. في الأثناء نفت الرئاسة التركية التقارير حول فرض واشنطن حزمة شروط على أنقرة لبيعها طائرات «إف-16».
وأضاف وزير العدل التركي على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»، إن من بين الخمسة والعشرين المشتبه فيهم، هناك مسلحان سبق أن ألقت الشرطة القبض عليهما، ويُعتقد أنهما على صلة بتنظيم «داعش» الإرهابي. وقال تونج إن الخمسة والعشرين المشتبه فيهم متهمون بالانتماء إلى تنظيم غير قانوني، والقتل العمد المقترن بظروف مشددة للعقوبة، وأضاف أنه تم الإفراج عن تسعة منهم مؤقتاً، إلى حين محاكمتهم.
من جانبه، قال وزير الداخلية التركي، علي يرلي قايا، إن المشتبه فيهما الرئيسيين مواطنان أجنبيان، أحدهما من طاجيكستان، والآخر من روسيا. وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن الهجوم في بيان على تيليغرام.
وكان الهجوم على كنيسة سانتا ماريا الرومانية الكاثوليكية في منطقة صاري ير بإسطنبول، يوم الأحد الماضي، واستهدف المسلحون مواطناً تركياً وقتلوه أثناء حضوره القداس. وأفاد أحد أقارب القتيل بأنه دخل الكنيسة بينما كان يتجول في المنطقة، ولم تكن لديه أي انتماءات، سياسية أو دينية. وقالت السلطات إن الحادث كان من الممكن أن يسقط مزيداً من القتلى، لولا تعطل السلاح.
وأظهرت تسجيلات كاميرات المراقبة من داخل الكنيسة، مسلحين ملثمين يدخلان المبنى، ويطلقان النار على الرجل الذي كان يسير أمامهما. وقال يرلي قايا، إن السلطات اعتقلت 2086 شخصاً يشتبه في أنهم على صلة بتنظيم «داعش»، منذ يونيو 2023.
على صعيد آخر، نفت الرئاسة التركية التقارير حول فرض واشنطن حزمة شروط على أنقرة لبيعها طائرات «إف-16». (وكالات)