أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أن خسائر القوات الأوكرانية الشهر الماضي تجاوزت 23 ألفاً بين قتيل وجريح وتدمير 3 آلاف قطعة من مختلف أنواع الأسلحة، وذكرت الوزارة أن قواتها حيدت 798 عسكرياً وأسقطت 40 مسيّرة أوكرانية خلال 24 ساعة، ولقي عاملان إنسانيان من فرنسا مصرعهما بضربة روسية، وبات أكثر من 40 ألف شخص بدون كهرباء في أوكرانيا بعد هجوم روسي ليلي، وإغراق زورق حربي روسي في شبه جزيرة القرم.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية تكبيد الجيش الأوكراني 798 عسكرياً بين قتيل وجريح، وإسقاط 40 مسيّرة أوكرانية على مختلف المحاور خلال ال24 ساعة.
وصدت القوات 12 هجمة على محور كوبيانسك في مقاطعة خاركيف (شرق) ودونيتسك وجنوبها، ومدرعات وأسلحة ومدافع غربية وأسلحة وعتاداً عسكرياً وعربات قتالية.
على محور زابوريجيا تم تحييد 55 عسكرياً بين قتيل وجريح وتدمير مدافع غربية. على محور خيرسون بلغت خسائر العدو 38 عسكرياً وتم تدمير مدافع غربية له. وأسقطت الدفاعات الروسية صاروخي «أولخا» سوفييتيين. وأسقطت 40 مسيّرة أوكرانية في ودونيتسك وزابوريجيا وخيرسون وخاركيف.
- خسائر بالجملة
أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أن خسائر القوات الأوكرانية خلال الشهر الماضي بلغت أكثر من 23 ألف عسكري بين قتيل وجريح. وقال شويغو خلال اجتماع في وزارة الدفاع: تم تدمير أكثر من 3 آلاف قطعة من مختلف أنواع الأسلحة بما فيها الأجنبية بينها دبابات «ليوبارد» الألمانية، وعربات «برادلي» ومنظومات «باتريوت» و«هيمارس» الأمريكية.
وأضاف: «خلال العمليات المكثفة على محاور كوبيانسك في خاركيف شرق أوكرانيا وكراسني ليمان بجمهورية دونيتسك، تم تحرير بلدات فيسيلويه وكراخمالنويه وتابايفكا»،
وأكد أن القوات الروسية تواصل عملها بشكل ممنهج لتصفير قدرة العدو القتالية. وأشار شويغو إلى أنه «في يناير الماضي وجهت القوات الروسية 127 ضربة بأسلحة عالية الدقة لمواقع البنية التحتية العسكرية في أوكرانيا».
أكدت فرنسا الجمعة مقتل اثنين من مواطنيها وإصابة ثلاثة آخرين في غارة روسية في أوكرانيا الخميس، مؤكدة أن القتيلين «عاملان إنسانيان»، وندد الرئيس إيمانويل ماكرون ب«عمل جبان ومشين». وقال وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه عبر موقع إكس: «دفع اثنان من العاملين الإنسانيين الفرنسيين حياتهما ثمناً لجهودهما تجاه الأوكرانيين».
وأضاف الوزير، من دون أن يحدد المنظمة التي ينتميان إليها: «سيتعين على روسيا تحمل المسؤولية عن جرائمها». وكان حاكم منطقة خيرسون الأوكرانية أولكسندر بروكودي أعلن مساء الخميس مقتل اثنين من «المتطوعين» الفرنسيين في غارة روسية، وإصابة ثلاثة أجانب وأوكراني بجروح طفيفة.
انقطع التيار الكهربائي عن عشرات آلاف الأوكرانيين صباح الجمعة في وسط وشمال شرق أوكرانيا، بعد هجوم روسي جديد بمسيّرات خلال الليل. وأفادت القوات الجوية بأنها تمكّنت من إسقاط 11 من أصل 24 مسيّرة متفجّرة أُطلقت فوق مناطق دنيبرو وكيروفوغراد (وسط) وخيرسون (جنوب) وخاركيف (شمال شرق). وفي كريفي ريغ، تسبّبت غارة بمسيّرة في حرمان نحو 40 ألف شخص من الكهرباء، وفقاً لحاكم منطقة دنيبرو سيرغي ليساك.
وأفاد حاكم منطقة خاركيف أوليغ سينيغوبوف بهجمات ليلية بمسيّرات وصواريخ مدفعية، مشيراً إلى انقطاع الكهرباء عن 64 بلدة في المنطقة، من دون أن يحدد عدد السكّان الذين تأثروا بذلك.
قررت محطّة الطاقة النووية الأوكرانية زابوريجيا التي تسيطر عليها القوات الروسية، منع دخول أي موظف في شركة «إنرغو أتوم» الأوكرانية، على ما أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأفاد بيان بأن المدير العام للوكالة الأممية رافاييل غروسي، المتوقّع وصوله إلى المكان الأسبوع الحالي، «سيثير مسألة الموظفين… ويطلب معلومات بشأن هذا الإعلان الجديد».
وقالت الوكالة إن «المحطّة أعلنت أنه لا يُسمح لأي موظف في شركة إنرغو أتوم بالعمل في المحطة»، حيث سيعمل موظفون سابقون لدى المشغّل الأوكراني «بعدما حصلوا على الجنسية الروسية ووقّعوا عقوداً مع المشغّل الروسي».
وتقع المحطّة التي سيطرت عليها القوات الروسية في مارس/آذار 2022 في قلب الصراع. فهي تقع في إنرغودار على طول نهر دنيبرو الذي يعد خطّ جبهة طبيعياً بين الروس والأوكرانيين.
- إغراق زورق حربي
أعلنت أوكرانيا أنها دمرت خلال الليلة قبل الماضية زورقاً سريعاً قاذفاً للصواريخ تابعاً لأسطول البحر الأسود الروسي كان يقوم بدورية قبالة سواحل شبه جزيرة القرم. وذكرت الاستخبارات العسكرية الأوكرانية أنها نجحت في إغراق زورق إيفانوفيتس لإطلاق الصواريخ في منطقة بحيرة دونوزلاف على الساحل الغربي لشبه جزيرة القرم. وأضافت: «بسبب إصابات مباشرة في الهيكل تعرض الزورق الروسي لإضرار جعلت إبحاره مستحيلاً – غرق زورق إيفانوفيتس».
وأرفقت الاستخبارات الرسالة بمقطع فيديو يظهر انفجار زورق مخلفاً شكل كرة نار ضخمة. ولا يمكن التأكد من صحة هذه المشاهد ومكان تصويرها بشكل مستقل.
ولم يصدر عن روسيا أي تعليق رسمي ولم تبلغ عن أضرار لحقت بأحد زوارقها، لكن قناة تليغرام القريبة من الجيش الروسي أبلغت عن تضرر زورق.