سان سلفادور – (أ ف ب)
من المتوقع إعادة انتخاب نجيب بوكيلة رئيساً للسلفادور، في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في البلاد الأحد.
ويحظى بوكيلة بشعبية جارفة في بلاده، بفضل إعلانه «حرباً» على المخدّرات والجريمة المنظمة.
وحاز بوكيلة آراء إيجابية بنسبة 90%، بحسب منظّمة «لاتينوباروميترو» غير الحكومية.
ولم يحصل مرشحو المعارضة الخمسة على نسبة 5% في آخر استطلاعات للرأي.
وتوجه أكثر من 6,2 مليون ناخب مسجل بينهم أكثر من 740 ألفاً في الخارج، معظمهم في الولايات المتحدة، إلى صناديق الاقتراع في قرابة 1700 مركز اقتراع.
- الدولة الأكثر أماناً في أمريكا اللاتينية
ويشيد السلفادوريون بـ«الحرب ضد العصابات» التي شنها بوكيلة. وأكد في حملته الانتخابية لولاية ثانية أن «السلفادور هي رسمياً الدولة الأكثر أماناً في أمريكا اللاتينية».
وانخفض معدل جرائم القتل ليصل إلى 2,4 لكل مئة ألف نسمة في 2023، مقابل 106,3 عام 2015.
وسجن بوكيلة أكثر من 73 ألفاً من أفراد العصابات المشتبه فيهم بموجب حالة طوارئ. وأطلق سراح نحو سبعة آلاف شخص بعد ذلك.
وقالت المهندسة المعمارية المتقاعدة كلوديا ديل فيلاسكو (72 عاماً) لوكالة فرانس برس إنه «قام بتطهير البلاد من العصابات والإجرام. وهذا ما لم يجرؤ أحد على تصوره»، مضيفة «اليوم نشعر بالأمان للذهاب إلى أحياء معينة لم نذهب إليها منذ سنوات».
وبنى بوكيلة سجناً كبيراً يقول إنّه الأكبر في القارة الأمريكية، في إمكانه استيعاب ما يصل إلى 40 ألفاً، ممن يشتبه في انتمائهم إلى عصابات.
والسلفادور التي تعاني منذ سنوات طويلة عنف العصابات، سجّلت العام الماضي أدنى معدل جرائم قتل في تاريخها، بحسب السلطات.