لاغوس – (أ ف ب)
أعلنت الشرطة النيجيرية في بيان، مساء السبت، أن أربعة من عناصرها قتلوا على يد مسلحين مجهولين، الجمعة، في ولاية بورنو (شمال شرق نيجيريا).
وقالت الشرطة «يتقدم مفوض الشرطة يوسف محمد لاوال بأحر التعازي لأسر أربعة شرطيين شجعان قتلوا بشكل مأسوي أثناء الدفاع عن مقر الشرطة في مدينة غاجيرام».
وأضاف المصدر، أن الهجوم «وقع ليل الثاني من فبراير/ شباط 2024 عند الساعة 23,13 على يد مجهولين».
وفي البيان نفت الشرطة شائعات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وتفيد بوقوع هجوم إرهابي، السبت، نفذته جماعة بوكو حرام، أو منافسها تنظيم «داعش» الإرهابي، في غرب إفريقيا، ضد مقر الشرطة في مايدوغوري كبرى مدن ولاية بورنو.
وذكرت الشرطة أن «المقر العام للقيادة في مايدوغوري لا يزال آمنًا وعاملاً، ولم يتم الإبلاغ عن أي هجوم. وندعو الجمهور إلى عدم تصديق التقارير المضللة».
ومنذ سنوات، يسود العنف في شمال البلاد ووسطها، وهي الأكبر في إفريقيا من حيث التعداد السكاني، وتنشط فيها عصابات إجرامية، أو إرهابية تنفذ بانتظام هجمات، وتخطف السكان.
وأدى التمرد والإرهاب منذ 2009 إلى مقتل أكثر من 40 ألف شخص وتشريد مليوني شخص في نيجيريا، وفقاً للأمم المتحدة.
وجعل الرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو الذي تولى منصبه في مايو/ أيار 2023، من التصدي لانعدام الأمن إحدى أولويات ولايته.