تغطية: مسعد عبد الوهاب
رفعت مبارزة الإمارات رصيدها في النسخة السابعة من دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات إلى 9 ميداليات، منها 5 في بطولة الفردي، إضافة إلى ذهبية فرق سلاح الايبيه، علاوة على ذهبية وبرونزية في سلاح السابر، وذهبية سلاح الفلوريه، وذلك في ختام منافسات البطولة، بنجاح فريق الشارقة لرياضة المرأة الميدالية الذهبية لبطولة الفرق في سلاح «الإيبيه» بعد مباراة مثيرة مع منتخب سلطنة عمان، وحلّ ثالثاً فريق الشرطة السوري، وفي سلاح الفلوريه حققت فتيات نادي الفجيرة للفنون القتالية الميدالية الذهبية بعد عرض قوي ضد منتخب سلطنة عمان، وجاء فريق البسيتين البحريني في المركز الثالث.
واصل فريق نادي الفجيرة للفنون القتالية، تألقه بانتزاعه ذهبية سلاح «السابر»، على حساب الشرطة السوري الذي حل بالمركز الثاني، وذهب المركز الثالث لفريق الشارقة لرياضة المرأة.
وحصدت ميداليات الفردي كل من مهره عبدالله «ذهبية»، وأصيلة درويش «فضية»، وحمدة أحمد التميمي «فضية»، وشيخة الزعابي «فضية»، وخديجة المسماري «برونزية».
ويتكون فريق الشارقة لرياضة المرأة المتوج بذهبية سلاح الايبيه من اللاعبات: زينب الحوسني، شيخة الزعابي، العنود السعدي، وفجر المرزوقي، فيما مثلت فريق الفجيرة للفنون القتالية المتوج بذهبية «سلاح السابر» كل من اللاعبات مهرة عبدالله، أصيلة الزعابي، ميرة الحمادي، والمها البلوشي، وفريق «الفلوريه» من اللاعبات الهيام البلوشي، حمدة التميمي، خديجة المسماري، ونجود الصريدي.
وواصلت سيدات نادي الأهلي البحريني، تألقهن في منافسات كرة السلة، بتحقيقهن الانتصار الثاني على التوالي، الذي جاء على حساب صاحبات الضيافة فريق نادي الشارقة الرياضي للمرأة، بنتيجة 74-59.
وحسم فريق سبورتنج المصري صدارة فرق مجموعته الأولى، في بطولة كرة الطائرة بفوزه على منافسه بيبلوس اللبناني بنتيجة 3-0،ونجح فريق أكاد عنكاوا العراقي في خطف انتصاره الأول، بفوزه على فريق أكاديمية فاطمة بنت مبارك، بنتيجة 3-1.
وتصدر سبورتينج المصري المجموعة الأولى بالعلامة الكاملة من انتصارين، يليه فريقا أكاد عنكاوا العراقي وبيبلوس اللبناني بفوز وخسارة، وبقي فريق أكاديمية فاطمة بنت مبارك بالمركز الرابع بخسارتين.
أصداء واسعة
تواصلت ردود الفعل الواسعة حول الأثر الإيجابي لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات.
وأكد عيسى هلال الحزامي، رئيس مجلس الشارقة الرياضي، أن عودة الدورة، بعد زوال جائحة كورونا، أعادت الروح لرياضة المرأة العربية من جديد، لأنها التجمع الأكبر من نوعه من حيث حجم المشاركة وعدد الألعاب الفردية والجماعية المدرجة في برنامج منافساتها، والجميع كان ينتظر عودة الحدث الفريد من نوعه والذي أصبح أهم محفل للرياضة النسائية في المنطقة نظراً لدوره في إثراء الساحة الرياضية العربية باللاعبات الموهوبات في الألعاب الفردية والجماعية ومن خلال هذا التنوع في الألعاب، لذلك فهي تسهم وبشكل كبير في تطور الرياضة النسائية واكتشاف الموهوبات والصقل والإعداد لخوض المشاركات في البطولات الأولمبية والعالمية.
وأكد نبيل عاشور، رئيس اتحاد الإمارات لكرة اليد، رئيس اللجنة الفنية لدورة الألعاب العربية للسيدات، أن الدورة أصبحت عرساً للرياضة النسائية تحتضنه إمارة الشارقة، وأضاف: «الدورة تعد الأيقونة الفريدة من نوعها بين كل فعاليات الرياضة النسائية في الوطن العربي، والأوساط الرياضية النسائية تنتظرها النسخة تلو الأخرى للمشاركة والاستفادة من المنافسات التي تشكل محكاً فنياً قوياً بما تشهده من تطور مستمر على المستويات التنظيمية والإدارية والفنية كما أصبح للدورة إسهاماتها المشهودة كمحطة إعداد للرياضيات المشاركات في استحقاقات أولمبية وبطولات عالمية قادمة».
وقالت فاطمة أحمد صالح الجسمي، رئيسة قسم الإعلام والعلاقات العامة في مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، مسؤولة الإعلام في دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات: «الدورة فرضت وجودها كحدث مميز تصدر الفعاليات الرياضية العربية النسائية وترك بصمة في تشكيل الثقافة الرياضية للمرأة العربية، بفضل رؤية وجهود قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، ورعايتها الكريمة التي هيأت البيئة المثالية للمرأة الإماراتية لممارسة الرياضة والتنافس في ميادينها والتواجد على منصات التتويج الخليجية والعربية والقارية».
