قال معهد التمويل الدولي، الأربعاء، إن أسهم وسندات الأسواق الناشئة استقبلت في يناير تدفقات صافية من المحافظ الأجنبية بقيمة 35.7 مليار دولار نتيجة ارتفاع مبيعات الديون، رغم الحذر الذي تبناه المستثمرون تجاه الصين.
وأضاف المعهد أن مشتريات غير المقيمين من ديون الأسواق الناشئة بلغت 42.7 مليار دولار الشهر الماضي، في أكبر تدفق نقدي منذ يونيو 2021، في حين بلغت التدفقات الخارجة من الأسهم 6.9 مليار دولار.
وسجلت جميع المناطق الجغرافية صافي بيع.
وظلت الصين في حالة ركود، إذ بلغت التدفقات الخارجة من الأسهم 3.2 مليار دولار في يناير، كما سجلت الديون الصينية تدفقات خارجة للشهر السابع على التوالي بمقدار 4.7 مليار دولار. ويكافح ثاني أكبر اقتصاد في العالم لاستعادة ثقة المستثمرين ودعم أسواقه.
وأرجع معهد التمويل الدولي تدفقات السندات في يناير كانون الثاني إلى ارتفاع المعروض.
وباعت الأسواق الناشئة سندات بقيمة 47 مليار دولار، وهو رقم قياسي في يناير.
ويتوقع “مورغان ستانلي” إصدار ما يقرب من 165 مليار دولار من الديون السيادية للأسواق الناشئة هذا العام، بزيادة 20 بالمئة تقريبا عن 2023.
وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول في مقابلة حديثة إن البنك المركزي قد “يتأنى” في نهجه، بعد أن قال سابقا إن أسعار الفائدة بلغت ذروتها وستتحرك نحو الانخفاض في الأشهر المقبلة بعد اجتماع 31 يناير.
ويتوقع المستثمرون حاليا أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير في مارس، ويخفضها 25 نقطة أساس في مايو أيار، وفق بيانات مجموعة بورصة شيكاغو التجارية.
وسجلت أسهم الأسواق الناشئة باستثناء الصين تدفقات خارجة بلغت 3.8 مليار دولار بعد شهرين من التدفقات الداخلة.