ناقش الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون، والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في اتصال هاتفي أمس السبت، الوضع على الجبهة و«حاجات أوكرانيا» على صعيد الأسلحة والذخائر.
وكتب زيلينسكي على منصة إكس: «تحدثنا عن الوضع في ساحة المعركة وحاجات أوكرانيا على صعيد الدفاع، والتي تشمل مسيّرات ومدفعية وذخائر ومنظومات الدفاع الجوي».
ووصف الاتصال بأنه «إيجابي جداً وملموس»، شاكراً لفرنسا «دعمها الراسخ».
وذكرت الرئاسة الفرنسية أن الرئيسين بحثا «تطور الوضع الميداني وحاجات أوكرانيا».
وأضافت: «ماكرون كرر عزم فرنسا على تقديم كل دعم ضروري بالتعاون مع جميع شركائها لإفشال حرب روسيا العدوانية».
وتطرق ماكرون وزيلينسكي إلى اتفاق الدفاع الثنائي الذي تعتزم فرنسا وأوكرانيا إبرامه قريباً، على غرار ذاك الذي وقع أخيراً بين كييف والمملكة المتحدة.
من جهة أخرى، يجتمع وزراء خارجية فرنسا ستيفان سيجورنيه، وألمانيا أنالينا بيربوك، وبولندا رادوسلاف سيكورسكي، غداً الاثنين قرب باريس لمناقشة زيادة الدعم لأوكرانيا في حربها ضد روسيا.
والاجتماع أيضاً فرصة للوزراء الثلاثة للتطرق إلى الغموض الذي يلف دعم الولايات المتحدة لكييف مع احتمال عودة الجمهـــوري دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. (أ.ف.ب)