هلسنكي- رويترز
أعلن ألكسندر ستوب، من حزب الائتلاف الوطني الذي ينتمي إلى تيار يمين الوسط، فوزه في جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية في فنلندا، الأحد، بعد فرز 93.9 في المئة من الأصوات.
وأعلنت وزارة العدل أن النتائج الأولية أظهرت حصول ستوب على نحو 52.7 في المئة من الأصوات.
وأظهرت النتائج الأولية، بعد فرز 63.2 في المئة من الأصوات، أن عضو حزب الخضر الليبرالي، بيكا هافيستو، حل في المركز الثاني بنسبة 47.3 في المئة.
ومن المقرر الإعلان عن المرشح الفائز بحلول الساعة 21:00 بتوقيت غرينتش.
وحصد ستوب، رئيس الوزراء السابق، 27.2 في المئة من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات في 28 يناير/ كانون الثاني، متقدماً على هافيستو الذي حصل على 25.8 في المئة.
وبعد إعلان النتائج الأولية، قال ستوب: «بداية جيدة للغاية. لديّ شعور جيد في الوقت الحالي، ولكن هناك الكثير من الأصوات التي يتعين فرزها». كما حافظ هافيستو على تفاؤله، قائلاً: «متأخرون قليلاً، ولكن يمكننا إحراز تقدم».
وتمثل الانتخابات الرئاسية حقبة جديدة في فنلندا التي انتخبت، على مدى عقود، رؤساء يميلون لتعزيز العلاقات الدبلوماسية، بخاصة مع الجارة روسيا. واختارت فنلندا عدم الانضمام إلى التحالفات العسكرية حتى تتمكن من تهدئة التوتر بين موسكو وحلف شمال الأطلسي.
وبعد الحرب الروسية على أوكرانيا، انضمت هلسنكي إلى حلف شمال الأطلسي في إبريل/ نيسان، من العام الماضي نتيجة تغير سريع في المزاج الشعبي في فنلندا تجاه الدور الدبلوماسي التقليدي. وسيخلف ستوب في حال فوزه ساولي نينيستو الذي قضى فترتين مدة كل منها ست سنوات وتربطه علاقة وثيقة بالرئيس، الروسي فلاديمير بوتين.
وكلا المرشحين مؤيد لأوروبا ومؤيد قوي لأوكرانيا، واتخذ موقفاً قوياً تجاه روسيا في حملاتهما الانتخابية.
وقال ستوب الشهر الماضي: «من الناحية السياسية، لن تكون هناك علاقات مع الرئيس الروسي، أو مع القيادة السياسية في روسيا، حتى يوقفوا الحرب في أوكرانيا». وقال ستوب في مناظرة، الثلاثاء: «في بعض الأحيان، يكون السلاح النووي ضامناً للسلام».