جدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، رشاد محمد العليمي، أمس الاثنين، التأكيد على أن السلام سيبقى أيضاً أولوية للمجلس والحكومة، «لأن تلك هي مصلحة الشعب اليمني»، مشدداً على أن السلام المنشود هو السلام المشرف والعادل بموجب المرجعيات المتفق عليها، وطنياً وإقليمياً ودولياً، خصوصاً القرار 2216.
وقال العليمي، خلال ترؤسه في قصــر معاشيق، جانباً من جلسة مجلس الوزراء، بحضـــــور رئيس الحكومة الجديد أحمد عوض بن مبارك، إن استعادة مؤسسات الدولة وإسقاط انقلاب الميليشيات الحوثية، وصناعة الفارق، وبناء النموذج فــــي المحافظات المحررة ستظل في صدارة أولويات العمل الرئاسي، والحكومي.
وأكد العليمي التزام المجلس والحكومة بالعمل على وحدة الصف، وحماية التوافق الوطني العريض بين كل المكونات حول هدف استعادة مؤسسات الدولة وإسقاط الانقلاب كأولوية قصوى.
وأشار إلى إدراك مجلس القيادة الرئاسي لحجم التحديات والصعوبات التي تواجه الحكومة، خصوصاً مع استمرار وقف تصدير النفط بسبب هجمات الحوثيين، وما خلّفه ذلك من تداعيات إنسانية كارثية، لكنه أعرب عن ثقته بإرادة المجلس والحكومة في التغلب على تلك التحديات مع العمل معاً، بروح الفريق الواحد.
ووضع العليمي، رئيس وأعضاء الحكومة أمام أولويات المرحلة المقبلة، على مختلف الصّعد، السياسية والاقتصادية والخدمية والإنسانية، لافتاً إلى أن مهمة هذه الحكومة هو الاضطلاع بمسؤولياتها لتعزيز ثقة المواطنين والمجتمع، الإقليمي والدولي، بالمؤسسات العامة، من خلال بناء النموذج المنشود في المحافظات المحررة، واعتماد مبادئ الشفافية، والمساءلة وبرامج الحوكمة الشاملة، ودعم السلطة القضائية لممارسة ولايتها الدستورية والقانونية في إقامة العدل، وإنفاذ سيادة القانون، وتعزيز هيبة الدولة.
(وكالات)