أعلنت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي عن إطلاق الدورة الثالثة من بطولة أبوظبي للألعاب الرياضية للمدارس والجامعات، والتي تقام بمشاركة 26 ألف طالب وطالبة واعدين من مختلف أنحاء الإمارة.
وتشهد البطولة في نسخة هذا العام نمواً كبيراً في نطاق المنافسات، حيث تضم مجموعة متميّزة من 10 رياضات فردية و3 رياضات جماعية بنظام الدوري. ويشارك في البطولة 403 مدرسة حكومية، وخاصة، ومدارس الشراكات التعليمية في أبوظبي والعين والظفرة، بالإضافة إلى 18 جامعة.
وإلى جانب سعي الطلبة للفوز بالكأس في فئاتهم المختلفة، يسجل الطلبة خطوتهم الأولى في مسيرتهم الاحترافية والأكاديمية في المجال الرياضي. وستشهد بعض فعاليات البطولة حضور عدد من مكتشفي المواهب لرصد الطلبة المتميزين، ومنحهم فرصة الانضمام إلى برامج اكتشاف وتطوير المواهب التي تنظمها دائرة التعليم والمعرفة، بالإضافة إلى منحهم فرصة المشاركة في البرامج التدريبية الصيفية في أبرز الأكاديميات الرياضية العالمية مثل أكاديمية آي إم جي، المؤسسة العالمية المتخصصة بالتدريب والتعليم الرياضي. وسيحظى الطلبة الرياضيون كذلك بفرصة التقدم للحصول على المنح الدراسية في التخصصات الدراسية ذات الصلة.
وقالت سارة مسلم، وزيرة دولة لشؤون التعليم المبكر، رئيس الوكالة الاتحادية للتعليم المبكر، ورئيس دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي: بطولة أبوظبي للألعاب الرياضية هي مبادرة استراتيجية تنسجم مع رؤية قيادتنا الرشيدة الرامية لدمج قيم الرياضة والأنشطة الترفيهية ضمن منظومتنا التعليمية. هدفنا هو إعداد جيل متميز من الطلبة الرياضيين مع ترسيخ ثقافة الصحة البدنية وأنماط الحياة النشطة لدى الأجيال الناشئة. ومن خلال توسيع نطاق بطولة أبوظبي للألعاب الرياضية، نمهد الطريق أمام لتمكين المزيد من المواهب الواعدة، وتشجيعها على تحقيق التميز في ميادين الرياضات التنافسية.
وسلطت الضوء على دور أولياء الأمور في دعم المواهب الرياضية للطلبة، وقالت: ترسيخ الثقافة الرياضية وبناء مجتمع حيوي هدف مشترك يتطلب تضافر جهودنا جميعاً، حيث يلعب أولياء الأمور دوراً محورياً في دعم هذه الجهود من خلال المشاركة بأنفسهم بالأنشطة البدنية سواء على أرض الملعب أو من خلال دعم أبنائهم لتبني الرياضة. وندعو جميع فئات المجتمع للانضمام إلينا في هذه المساعي، عبر تشجيع أطفالهم على حضور الفعاليات الرياضية، والمشاركة فيها. كلنا ثقة بقدرتنا بالعمل معاً على تحقيق نقلة نوعية في المشهد الرياضي المدرسي، ووضع الأسس لبناء أفراد ملهمين ومؤهلين لتحقيق النجاح وأداء أدوار فاعلة في جميع مناحي الحياة.