أعلن مجلس أبوظبي الرياضي، مشاركة نخبة من المتسابقين العالميين في منافسات النسخة ال33 من رالي أبوظبي الصحراوي الذي ينطلق 25 فبراير الجاري، ويستمر إلى 2 مارس المقبل، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وبتنظيم من المجلس، ومنظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية.
وتشهد النسخة الحالية من المنافسات مشاركة كل من الأبطال، القطري ناصر العطية، والسعودي يزيد الراجحي، بجانب المتسابقين الذين يحتلون المراكز ال20 الأولى في بطولة العالم، بما في ذلك الفائز عام 2009، الفرنسي جيرلان شيشيريت، الذي يحتل حالياً المركز الثالث في الترتيب العام، والمتقدم على مارتن بروكوب من جمهورية التشيك.
وسيكون رالي أبوظبي فرصة مميزة للسائق ناصر العطية، بعدما تعرضت سياراته لمشاكل فنية في رالي داكار 2024، اضطر على إثرها لمغادرة السباق، كما أنه قام مؤخراً بكسر الثنائية التي جمعته مع المساعد الفرنسي ماتيو بوميل لفترة طويلة، مستبدلاً إياه بإدوارد بولانجر، المساعد السابق لأسطورة الرالي ستيفان بيترهانسل، ليكون رالي أبوظبي الصحراوي أول سباق رسمي للعطية وبولانجر معاً.
وينطبق الأمر أيضاً على البطل السعودي يزيد الراجحي، الذي تعرض لحادث خلال سباق داكار، ليحل الراجحي حامل لقب رالي أبوظبي الصحراوي للعام الماضي في المركز ال 12 للترتيب العام لبطولة العالم برصيد 14 نقطة، بينما يحتل العطية حالياً المركز الثامن برصيد 18 نقطة.
وتضم نسخة هذا العام من الرالي مسارات جديدة وذلك بالتوازي مع جهود حكومة أبوظبي لتطوير منطقة الظفرة، حيث ستمر المراحل الأولى للسباق عبر مدينة الظنة والإقامة هناك لمدة ليلتين في مخيم أنشئ خصيصاً للحدث، ثم ينتقل التنافس إلى المزيرعة في منطقة ليوا لأول مرة منذ عام 2002، وسيتم تقديم مخيم ثاني تم إنشاؤه بشكل خاص من قبل اللجنة المنظمة للرالي في المزيرعة وسيكون المخيم مفتوحاً للجماهير ولأول مرة بعد ظهر كل يوم على مدار الأيام والليالي الثلاثة التي يوجد فيها الرالي.
وقال عارف العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي إن مجلس أبوظبي الرياضي يؤمن إيماناً راسخاً بأهمية الأحداث العالمية، ويعتبر رالي أبوظبي الصحراوي جوهرة تاج الإنجازات الرياضية الإماراتية، والدليل على أهميته يكمن في حقيقة أنه أحد أقدم الأحداث الرياضية في الدولة، مواصلاً جذبه لأفضل المنافسين.