عادي
16 فبراير 2024
18:17 مساء
قراءة
دقيقتين
موسكو – رويترز
نقلت صحيفة نوفايا جازيتا الروسية، عن والدة السياسي الروسي أليكسي نافالني الذي توفي في السجن، قولها، إن ابنها كان «على قيد الحياة وبصحة جيدة وسعيداً» عندما رأته آخر مرة في 12 فبراير/ شباط الجاري.
وذكرت نوفايا جازيتا أن ليودميلا نافالنايا كتبت في منشور على فيسبوك الجمعة، «لا أريد أن أسمع أي تعازٍ، لقد رأيناه في السجن 12 فبراير. كان على قيد الحياة وبصحة جيدة وسعيداً».
أعلنت مصلحة السجون في منطقة يامالو – نينيتس الجمعة، وفاة السياسي الروسي المعارض الذي كان مسجوناً بها أليكسي نافالني.
وأفادت سلطات السجون لمنطقة يامالو في القطب الشمالي في بيان قائلة: «في 16 شباط/ فبراير 2024، شعر السجين نافالني أ. أ. بوعكة بعد نزهة، وغاب عن الوعي بشكل شبه فوري… أكدت فرق الإسعاف وفاة السجين، ويجري التثبت من أسباب الوفاة».
ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء، الجمعة، عن الكرملين القول، إنه تم إبلاغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوفاة نافالني.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن مصلحة السجون الروسية تتحرى الأمر للوقوف على جميع ملابسات وفاة نافالني، لكن ليس لديه معلومات حول الأمر.
وكان القضاء الروسي قد رفض في سبتمبر الماضي طعناً قدمه المعارض المسجون نافالني، في الحكم الصادر بحقه بالسجن 19 عاماً، في مجمع كان يخضع لتدابير مشددة، بتهمة التطرف.
وقضت المحكمة بـ«تأييد القرار» الصادر عن محكمة مدينة موسكو، على ما أعلن القاضي.
ونافالني سجن في 2021 بتهمة الاحتيال.
وحكمت عليه محكمة في سجنه قرب موسكو بالسجن 19 عاماً في أغسطس 2023، بتهمة تأسيس منظمة تقوض الأمن العام عن طريق تنفيذ «أنشطة متطرفة».
عُرف نافالني بتنظيم تظاهرات. وقد تم إغلاق منظمته «صندوق مكافحة الفساد» عام 2021 بتهمة «التطرف».
وحكم عليه بالسجن في 2021 عند وصوله موسكو قادماً من ألمانيا، حيث كان يمضي فترة نقاهة، عقب نجاته من محاولة تسميم في 2020.
ونافالني (47 عاماً) كان يمضي أصلاً عقوبة بالسجن تسعة أعوام في سجن شديد الحراسة بعد إدانته بـ«الاحتيال».
http://tinyurl.com/jf5zn3jb