اعلن نادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس عن اعتماده خططاً جديدة لتطوير المستوى الفني للاعبين وذلك من خلال تطبيق تجربة الواقع الافتراضي والواقع المعزز في الجوانب التي تمهد لتطوير المستويات البدنية والفنية والصحية للاعبين،تزامناً مع شهر الابتكار في دولة الإمارات،وذلك في خطوة تهدف لإستثمار التكنولوجيا في الرياضة.
ويهدف النادي الى تطبيق تجربة الواقع الافتراضي والواقع المعزز في بعض الرياضات وعلى عدد من اللاعبين ومن ثم مراجعة المكاسب المتحققة لتعميمها بشكل اكبر في وقت لاحق، لتحسين أداء الرياضيين لمزيد من الإنجازات الرياضية مستقبلاً.
ويتطلع النادي إلى توفير تجارب تدريبية تحاكي المواقف الرياضية خلال التدريبات وايضاً خلال المنافسات، للاستفادة من التجارب العالمية المتاحة بوقت مختصر، من خلال إنشاء بيئات تدريب آمنة تحاكي المواقف الحقيقية فنياً وبدنياً وتنافسياً وغيرها إضافة إلى مايساهم، بتفادي الإصابات الفعلية
وفي هذا السياق أكد رئيس مجلس ادارة النادي أحمد عبدالرحمن العويس ان الكثير من البرامج المبتكرة التي نفذت في النادي سابقاً ارتكزت إلى افكار مبتكرة منها مستوحاة من تجارب اللاعبين المميزين أو الأندية المتطورة والمنتخبات إضافة إلى ابتكارات أخرى لمنتسبي النادي تم العمل بها وتطويرها وتم لاحقاً ادراجها ضمن الخطط الفنية للنادي، ومنها برنامج التدريب عن بعد والذي مهد لنقلة نوعية كبيرة في اداء ونتائج اللاعبين في فترات زمنية سابقة وبرامج مبتكرة عديدة، مؤكداً ان طموح ابناء النادي ابتكار افكار جديدة لتعزيز الخطط التطويرية، وبما يساهم بتحسين أدائهم وتطوير مهارات اللاعبين.
يذكر ان تجربة الواقع الافتراضي تعد وسيلة فعالة لتسهيل التدريب والتحضير البدني للرياضيين، وتساهم بتطوير المستوى الفني للاعبين بالاستفادة من التجارب التي يتيحها الواقع الافتراضي وأخرى لتحسين اللياقة البدنية وتمارين القوة وكذلك في تسهيل عمليات العلاج والاستشفاء من الإصابات الرياضية من خلال محاكاة لتمارين العلاج الطبيعي وتقليل الألم وتسريع الشفاء.