يتطلّع نابولي الإيطالي المتخبط إلى تحقيق انطلاقة جديدة هذا الموسم، حين يستضيف برشلونة الإسباني اليوم الأربعاء في اختبار صعب في ذهاب ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، بعد يومين على إقالة مدربه والتر ماتزاري.
تنتظر نابولي مهمة صعبة أمام برشلونة في ملعب دييجو مارادونا، في الاختبار الأول للإيطالي فرانشيسكو كالزونا المدرب الجديد لنابولي، منذ تعيينه مدرباً قبل ساعات من المواجهة المنتظرة أمام الفريق الإسباني، وعلى الرغم من أن المدرب فرانشيسكو ليس بجديد على الفريق، حيث عمل مساعداً لماوريتسيو ساري من 2015 إلى 2018، ثم في موسم 2021-2022، مع المدرب لوتشانو سباليتي، إلا أنه يواجه تحدياً كبيراً أمام برشلونة، الذي يعيش أوقاتاً صعبة في الدوري الإسباني، حيث يتواجد بالمركز الثالث في جدول الترتيب برصيد 54 نقطة، وبفارق 8 نقاط عن ريال مدريد المتصدر.
وجاءت إقالة والتر ماتزاري بعد تراجع نتائج الفريق في الدوري الإيطالي، حيث يتواجد تاسعاً ب36 نقطة، وبفارق 27 نقطة عن ميلان المتصدر.
من جانبه أعلن نادي برشلونة أن اللاعبين جواو فيليكس، وسيرجي روبرتو، تلقيا الموافقة الطبية للمشاركة في تدريبات الفريق، بعد الشفاء من الإصابة، لينضما إلى قائمة الفريق المعلن عنها لمواجهة نابولي الأربعاء.
ويدخل برشلونة اللقاء، عائداً من الفوز على سيلتافيجو 2-1، بالأسبوع الخامس والعشرين من الدوري الإسباني، وسيكون التحدي كبيراً أمام برشلونة الذي تأهل إلى دور ال16 عقب غياب موسمين، عن هذا الدور.
والتقى نابولي مع برشلونة من قبل في مباراتين بدوري أبطال أوروبا، تعادل في واحدة، وفاز برشلونة في الثانية، حيث كانت المباراتان في دور ال16 أيضاً.
وفي المباراة الثانية، يحل فريق أرسنال الإنجليزي، ضيفاً ثقيلاً على بورتو البرتغالي في ملعب الدراجاو، طامحاً في الحفاظ على سجل انتصاراته المتتالية، والتي حققها في الدوري الإنجليزي.
ويدخل أرسنال وصيف الدوري الإنجليزي حتى الآن ب55 نقطة، بفارق نقطتين عن ليفربول المتصدر، اللقاء مدعماً بهذه الانتصارات بقيادة المدرب ميكل أرتيتا.
في المقابل يأمل بورتو صاحب المركز الثالث في ترتيب الدوري البرتغالي ب48 نقطة، وفارق 7 نقاط عن بنفيكا المتصدر في تحقيق نتيجة إيجابية تدعم حظوظه في التأهل بمباراة العودة.
والتقى بورتو مع أرسنال في 6 مواجهات سابقة بدوري الأبطال، فاز أرسنال في 3 مباريات، وبورتو في مباراتين، وكان التعادل حاضراً في مباراة واحدة.
