متابعة: ضمياء فالح
سلطت الصحافة الضوء على وضع نادي بايرن ميوينخ الألماني بعد خسارة مبارياته الثلاث الأخيرة بجميع المسابقات، وبينها أمام لاتسيو الإيطالي في ذهاب دور الـ16 لمسابقة دوري أبطال أوروبا والتي من أجلها أشترى النادي كابتن منتخب إنجلترا هاري كين بصفقة قياسية من توتنهام.
وأكد النادي الأربعاء رحيل المدرب توماس توخيل نهاية الموسم معلناً نهاية العلاقة بشكل ودي مع المدرب الألماني قبل نهاية عقده بعام.
يستضيف البايرن لايبزيغ في البوندسليغا، محاولاً تقليص فارق الـ8 نقاط عن المتصدر باير ليفركوزن، ويتطلع كين لرفع رصيده (29 هدفاً في 30 مباراة بجميع المسابقات )، لكنه في الواقع يقسم غرفة الملابس لجبهتين.
الجبهة الأولى أطلقت عليها الصحافة الألمانية «ضد توخيل» ويقودها أسطورة البايرن توماس مولر نائب الكابتن الذي مثل الفريق أساسياً، وكثير من المرات من الدكة هذا الموسم، لأن طبيعته الحرة في خط الهجوم لا تلائم خطط المدرب. الكابتن رقم 3 كيميش جوشوا عضو في هذه الجبهة أيضاً وبدأ تدهور علاقته مع توخيل في الصيف عندما ارتبط اسم النادي ببدلاء له رغم أن كيميش ما زال بسن الـ29 وفي قمة عطائه.
لم يلعب كيميش أساسياً أمام ليفركوزن رغم مخاطرته واستعداده للعب بإصابة في الكتف واستبدله المدرب بعد 63 دقيقة أمام بوخوم.
ووفق تقرير صحيفة بيلد، أمسك زملاء كيميش به كي لا يتطور شجاره مع مساعد المدرب زولت،لعراك بالأيدي.
الجبهة تتضمن أيضاً سيرج غنابري وليون غورتزكه وماتيس دي ليخت وماثيز تيل.
ووفق التقرير كان البايرن بصدد بيع دي ليخت في الصيف فيما غضب غورتيزكه من إقالة المدرب نغليسمان ولم يلعب غنابري سوى11 مرة في جميع المسابقات، وتراجع تيل في خيارات المدرب.
الجبهة الثانية يقودها الوافد الإنجليزي هاري كين وهي تدعم المدرب الذي زاره في منزله في الصيف لإقناعه بالصفقة.
ويؤيد كين الحارس مانويل نوير، لأنه يدين للمدرب بدعمه له وانتظار عودته من الإصابة، بدلاً من البحث عن حارس جديد وفي الجبهة أيضاً أيريك داير نجم توتنهام الذي لعب للبافاري هذا الموسم 5 مباريات أكثر مما لعب مع توتنهام الموسم الماضي ( 4 مباريات ).
تضم جبهة «مع توخيل» ليروا سانيه وجمال موسيالا، أحد المفضلين لدى المدرب، ورافائيل غيريرو، الذي سبق له أن لعب تحت قيادة توخيل في بوروسيا دورتموند.
وحذرت الصحافة الإنجليزية مدرب منتخب إنجلترا جاريث ساوثجيت من لعنة كين الذي سيصبح توخيل سادس مدرب يطرد في فريقه، فيما خبأت بلدية والتهامستو، مسقط رأس اللاعب، تمثاله التكريمي في المخزن بعد رفض وضعه على منصة، وعدم توافر مكان مناسب لوضعه حالياً، ووصلت كلفة تمثال كين وهو جالس لـ7200 جنيه استرليني في 2020 وكان من المقرر وضعه في محطة قطارات شنغفورد أوفرغراند، وتم العدول عن القرار خشية اعتراض هيئة لندن للنقل.