برعاية صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، ينطلق نصف ماراثون رأس الخيمة بنسخته ال17، يوم السبت، بمشاركة أكثر من 40 رياضياً من النخبة العالمية، إلى جانب الآلاف من العدائين الهواة، ويتنافس الأبطال الأولمبيون والعالميون والأوروبيون والفائزون الرئيسيون في الماراثون، وحاملو الزمن القياسي العالمي السابقون جميعاً، للحصول على حصة من إجمالي الجوائز والمكافآت المالية البالغة 1.2 مليون درهم.
وإضافة إلى النخبة من العدائين والعداءات الذين يسعون لتحقيق أرقام قياسية في مسافة نصف الماراثون البالغة 21.1 كيلومتر، سيتنافس أيضاً العداؤون الهواة من جميع أنحاء العالم في الحدث المكوّن من 4 سباقات، حيث ستقام جميع السباقات على مسارات جزيرة المرجان، وهي مجموعة فريدة من 4 جزر صناعية مكونة من شعاب مرجانية بنيت في شكلها على هيئة المرجان.
وقال راكي فيليبس الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة: «من المتوقع أن يكون نصف ماراثون رأس الخيمة هو الأكثر إثارة في تاريخه الممتد ل17 عاماً، بمشاركة نخبة من الرياضيين المحترفين، ويواصل الحدث الرياضي جذب أكبر الأسماء مع الحفاظ على روحه المجتمعية، وجذب المزيد من المشاركين كل عام من دولة الإمارات، وجميع أنحاء العالم، من الأبطال الأولمبيين، إلى الأطفال المتحمسين الذين يركضون جنباً إلى جنب مع آبائهم، ويوفر هذا الحدث الفرصة المناسبة لتسليط الضوء على رأس الخيمة كوجهة رياضية متميزة، وفي الوقت نفسه لكونها رائدة في مجال سياحة المغامرات».
ومع اقتراب موعد دورة الألعاب الأولمبية في باريس بعد 5 أشهر فقط، يعد نصف ماراثون رأس الخيمة بمثابة الإعداد المثالي للنخبة التي ستمثل بلدانها في الصيف، وبالنسبة إلى العداءة الكينية بيريز جيبتشيرشير، فهي أيضاً فرصة لإعادة التعرف إلى المكان الذي كسرت فيه الزمن القياسي العالمي لنصف الماراثون السيدات في عام 2017.
وقالت بيريز خلال: «لديّ الكثير من الذكريات هنا، وقد بدأت بالفعل أثق بقدراتي عندما سجلت الرقم القياسي هنا، لقد كان تدريبي فعالاً جداً، خصوصاً بعد الإصابة التي أصبت بها بعد حصولي على لقب العالم في ريغا، السنة الماضية، ولكن سيكون من الصعب التنبؤ بنتيجتي، يوم غد السبت، حيث إن هناك الكثير من المحترفين، والمنافسة ستكون شديدة».
وقالت كونستانزي كلوستيرهالفن المعروفة باسم كوكو: «أشعر بالحماس الشديد للمشاركة في أسرع نصف ماراثون، يوم غد السبت، المنافسة ستكون شديدة، وأحاول ألا أفكر كثيراً بالنتائج، وإنما بالجري السريع والحصول على نتيجة إيجابية».
وبينما سيكون هناك قدر كبير من الاهتمام بسباق السيدات، فإن المشجعين الإثيوبيين سيحرصون على رؤية أول ظهور في رأس الخيمة لبطل العالم السابق في الماراثون، تاميرات تولا، الذي حطم رقماً قياسياً عمره 12 عاماً، عندما فاز بماراثون نيويورك قبل 3 أشهر فقط.
وإضافة إلى نصف الماراثون، سيشهد يوم السباق أيضاً تنافس المتسابقين في السباق العائلي Fun Run بطول 2 كم، وسباق طريق بطول 5 كم، ولأول مرة، سباق طريق بطول 10 كم.