أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الجمعة، ب«الأبطال» الذين يحاربون في أوكرانيا وبإعادة تسليح الجيش الروسي، لمناسبة الاحتفال بيوم القوات المسلّحة الروسية، عشية الذكرى الثانية لبدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
في 23 فبراير/شباط من كلّ عام، تحتفل روسيا ب«يوم المدافعين عن الوطن». ويأتي الاحتفال هذه السنة في وقت حقّق فيه الجيش الروسي عدّة انتصارات في أوكرانيا.
في فيديو بُثّ الجمعة، أشاد بوتين ب«المشاركين في العملية الخاصة» في أوكرانيا، الذين «يقاتلون من أجل الحقيقة والعدالة… من خلال الدفاع عن روسيا».
وكما الحال في كلّ سنة، زار الرئيس الروسي قبر الجندي المجهول أمام أسوار الكرملين. وشارك في الفعالية، مع رئيس الدولة، وزير الدفاع سيرغي شويغو وقدامى المحاربين العسكريين وطلاب مدارس سوفوروف العسكرية.
بعد ذلك رحببوتين، بالمحاربين القدامى وصافحهم.
وتعتبر مراسم وضع قيادة الدولة أكاليل الزهور على قبر الجندي المجهول في عيد 23 فبراير تقليداً عريقاً في روسيا. ومن المعروف أنه تم نقل رفات جندي سوفييتي مجهول من مقبرة جماعية بضواحي موسكو وأعيد دفنه في حديقة ألكسندرسكي وسط موسكو في عام 1966. وبعد مرور عام واحد افتتح النصب الذي تعد الشعلة الخالدة العنصر الأساسي فيه.
كما تم إنشاء المركز رقم 1 لحرس الشرف أمام ضريح الجندي المجهول في عام 1997.
وقال بوتين الجمعة «في السنوات الأخيرة، قامت الشركات في المجمع الصناعي العسكري بزيادة إنتاج الأسلحة وتسليمها للقوات» الروسية.
كذلك، أشاد بتسليم صواريخ وطائرات بدون طيار ومركبات مدرّعة ومدفعية وأنظمة دفاع جوي. وقال «بناء على خبرتنا القتالية الحالية، سنواصل تعزيز القوات المسلّحة».
أعلن بوتين الجمعة تحديث 95 في المئة من القوات النووية الاستراتيجية الروسية وأن القوات الجوية تسلمت للتو أربع قاذفات جديدة فرط صوتية وقادرة على حمل رؤوس نووية. وقال «اليوم، وصلت حصة الأسلحة والمعدات الحديثة في القوات النووية الاستراتيجية إلى 95 في المئة».
وأضاف «التالي هو التطوير والإنتاج المتسلسل للنماذج الواعدة، وإدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري».
وفي الشهر الماضي، نقلت وسائل إعلام رسمية عن رئيس الشركة المصنعة لصاروخ «زيركون» الفرط صوتي قوله إن إدخال الصاروخ إلى الخدمة «ليس إجراء سريعا» ويحتاج «قدراً معيناً من الاختبارات».(وكالات)