واشنطن – (أ ف ب)
رحب الرئيس الأمريكي جو بايدن السبت، بهبوط مسبار أمريكي على القمر الخميس، رغم إخفاقات جزئية واجهتها المهمة، قائلاً: إن هذا الحدث يدشن «عصراً جديداً لاستكشاف الفضاء»، مع العودة المرتقبة لرواد الفضاء إلى القمر.
وأعلنت شركة «إنتويتيف ماشينز» الأمريكية، وهي أول شركة خاصة تهبط على سطح القمر، الجمعة أن مسبارها ربما انتهى به الأمر مستلقياً على جانب واحد، بدلاً من الهبوط عمودياً على القمر، لكنها لفتت إلى أنها ستتمكن رغم ذلك من الاستحصال على بيانات وصور علمية من المهمة.
وعلى الرغم من هذه المشكلات، فإن «أمريكا تقود العالم مجدداً إلى القمر»، على ما اعتبر الرئيس جو بايدن في بيان، مستذكراً الرئيس الأمريكي الراحل جون كينيدي، الذي دفع ببرنامج «أبولو» لاستكشاف الفضاء في ستينيات القرن العشرين.
ويفتح هبوط مسبار المهمة «أوديسيوس» على سطح القمر الخميس، وهو الأول من نوعه لمركبة أمريكية منذ نهاية البرنامج الشهير عام 1972، «مرحلة جديدة ومثيرة في عصر جديد لاستكشاف الفضاء»، بحسب الرئيس الأمريكي الديموقراطي الذي وجّه تحية لفرق شركة «إنتويتيف ماشينز» ووكالة الفضاء الأمريكية (ناسا).
وأضاف بايدن «هذه مهمة أولى من مهام عدة تقام بالشراكة بين القطاعين العام والخاص، وهو ما يجمع شركاءنا التجاريين والدوليين، لإعادة البشر إلى القمر للمرة الأولى منذ عقود».
وتحمل مركبة الهبوط «نوفا-سي» أدوات علمية من وكالة ناسا، التي ترغب في استكشاف القطب الجنوبي للقمر قبل إرسال روادها إلى هناك، ضمن مهام أرتيميس المستقبلية.