أكد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، أن الأولوية المطلقة هي حماية أرواح كافة المدنيين وتأمين الدعم الإنساني اللازم للشعب الفلسطيني الشقيق على نحو عاجل وآمن ومكثف بما يسهم في التخفيف من معاناته. وجدد سموه، خلال استقباله لارس لوكه راسموسن وزير خارجية مملكة الدنمارك بأبوظبي أمس السبت، تأكيد ضرورة إنهاء التطرف والتوتر والعنف في المنطقة وتعزيز جهود المجتمع الدولي للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار.
وتتجه المفاوضات الجارية في باريس حول هدنة جدية في غزة إلى تحقيق اختراق نسبي، بعدما قدمت الولايات المتحدة وقطر ومصر مقترحاً جديداً أكثر تفصيلاً لصفقة رهائن، للمفاوضين الإسرائيليين خلال اجتماع باريس، أمس الأول الجمعة، فيما ينتظر الوسطاء الرد الإسرائيلي الذي أصبحت الصفقة في ملعبه بعد يوم من المحادثات الصعبة. ونقل الإعلام العبري عن مسؤولين قولهم إن محادثات باريس كانت جيدة واستمرت أكثر من المتوقع، مشيراً إلى أن هناك طريقاً يجب قطعه في المحادثات، فيما قال مسؤول آخر إن تل أبيب لا تزال بعيدة عن التوصل إلى صفقة تبادل الرهائن، مشدداً على «تراجع حركة حماس عن بعض مطالبها».