متابعة: عصام هجو
رد الوحدة التحية لمستضيفه البطائح بنفس النتيجة 2-1 في المباراة التي جمعت الصربي غوران توفاريتش مدرب «العنابي» والكرواتي غوران توميتش مدرب «الأحمر» في ملعب واحد، وكان البطائح فاز على الوحدة في الدور الأول 2-1.
وكان من العلامات اللافتة في المباراة استقبال محمد أحمد كابتن البطائح للأسطورة إسماعيل مطر، حيث استقبله بقبلة على الرأس حين شارك مطر في الدقائق الأخيرة من المباراة.
ومن أبرز سلبيات البطائح في الشوط الثاني أنه تراجع بصورة غير مبررة، ويتحمل مدربه مسؤولية الخسارة لأسباب عدة، يتقدمها سوء التنظيم الدفاعي في الشوط الثاني، وثانياً استبداله 4 محترفين في أصعب وقت من زمن المباراة وهو آخر 20 دقيقة، هم أناتول وباولينهو بومال وألفارو ومن بعدهم بدقائق بتروس بومال، وحتى إذا فرضنا أن المدرب أراد ضخ دماء جديدة في الفريق للمحافظة على التعادل حسبما ذكر في المؤتمر الصحفي، فبالعودة إلى التبديلات عندما أجريت كان المهاجم البرازيلي ألفارو على الخط يطلب التبديل شاكياً من الإصابة بشد عضلي فإذا بالمدرب غوران يفاجئ الجميع ويستبدل أناتول ويبقي على ألفارو المصاب، وبعد دقائق أخرج ألفارو ودفع بمحمد جمعة بيليه بديلاً له، وحوّل سيكو بابا لاعب المساحات إلى القيام بمهام المهاجم الصريح ليفقد البطائح أنيابه الهجومية، ويشكّل محمد راشد بديل أناتول عبئاً على الفريق، كما أهدر أحمد خليل أسهل فرص المباراة، خاصة أنه بعيد عن المباريات.
وبسؤال المدرب حول تجريد الفريق من خطه الهجومي واعتماده على الأجنحة، قال إنه كمدرب فضّل الدفع بأسرع اللاعبين في ثلث الساعة الأخير.
أما على الجانب الآخر، فكان لافتاً أن فريق الوحدة تألق في الشوط الثاني وتعامل مع تأخره بهدف ببساطة، حتى أن الفريق لم يشعر بالقلق ولم يتسرع في الملعب.
ويشار إلى أن مدربي الفريقين غوران وغوران هما مدربان سابقان لنادي النصر وتمت إقالتهما على التوالي، ورداً على هذا السؤال، قال مدرب الوحدة: «هذا هو حال كرة القدم ونحن في عالم الاحتراف، ونحن أصدقاء ولا أرى غرابة في ذلك، قد تتم إقالتنا وبعدها يجب أن نواصل العمل مرة أخرى».