أسفرت قرعة نهائيات مونديال قطر 2022 التي سحبت الجمعة في الدوحة، عن وقوع المغرب ضمن المجموعة السادسة بصحبة كرواتيا وصيفة بطلة 2018 وبلجيكا الثالثة وكندا التي تخوض مشاركتها الأولى منذ 1986.
ويشارك المنتخب المغربي في النهائيات للمرة السادسة، وكان أول منتخب إفريقي يتجاوز دور المجموعات عام 1986 في المكسيك حيث انتهى مشواره عند ثمن النهائي على يد ألمانيا الغربية (صفر-1) التي وصلت الى النهائي وخسرت أمام الأرجنتين 2-3.
ويبدأ المنتخب المغربي بقيادة مدربه البوسني وحيد خليلودجيتش مشواره في النهائيات ضد كرواتيا التي وصلت إلى نهائي 2018 قبل أن تخسر أمام فرنسا، قبل أن يلاقي بلجيكا المدججة بالنجوم ثم كندا.
وفي تصريح لقناة «بي إن سبورتس»، قال خليلودجيتش «إنها قرعة صعبة للغاية بتواجد وصيفة بطلة العالم، بلجيكا الثالثة (في 2018) وأفضل فريق في أميركا الشمالية. على أي حال، ليس هناك فريق صغير».
وتابع «في مونديال البرازيل (عام 2014)، كنا قريبين مع الجزائر من أن نحقق إنجازاً كبيراً ضد ألمانيا (1-2 بعد التمديد في ثمن النهائي)، لذلك سأحاول أن أفعل الشيء نفسه مع المغرب. كل شيء ممكن، عليك أن تؤمن. إنهم فرق رائعة مع لاعبين استثنائيين».
وشدد «يجب أن نستعد بشكل جيد. إنها كأس عالم مختلفة عن غيرها. لكني أعتقد بأن القطريين سينظمون كأس عالم رائعة مع استعراض رائع للجميع. الجميع يتطلع لذلك بفارغ الصبر».
ومن المؤكد أن مهمة المغرب ببلوغ ثمن النهائي للمرة الثانية في تاريخه لن تكون سهلة بوجود كرواتيا وبلجيكا مع نجومها الذين قادوها باشراف المدرب الإسباني روبرتو مارتينيس الى بلوغ نصف النهائي للمرة الثانية في تاريخها بعد 1986، وتحقيق أفضل نتيجة بنيله المركز الثالث على حساب إنجلترا 2-صفر بعدما خسرت في دور الأربعة أمام الجارة اللدودة فرنسا صفر-1.
والتقى المغرب مع بلجيكا في دور المجموعات في 19 يونيو 1994، عندما خسر صفر-1.
أما كرواتيا، فحققت قبل أربعة أعوام أفضل نتيجة لها بوصولها إلى النهائي قبل أن ينتهي الحلم على يد فرنسا (2-4)، في تكرار لسيناريو مشاركتها الأولى بعد الاستقلال عام 1998 حين انتهى مشوارها على يد «الديوك» 1-2 في نصف النهائي بهدفي ليليان تورام، قبل أن تنال جائزة الترضية والمركز الثالث على حساب هولندا (2-1).
وبدورها، تعود كندا إلى النهائيات للمرة الأولى منذ 1986 حين شاركت للمرة الأولى والوحيدة وخسرت جميع مبارياتها الثلاث.