قالت الممثلة التجارية للولايات المتحدة، كاثرين تاي، خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ إن إدارة الرئيس جو بايدن، لا تسعى لإبرام اتفاق مرحلة ثانية تجاري مع الصين.وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، أبرم في يناير 2020 اتفاق المرحلة الأولى من معاهدة تجارية مع نائب رئيس الوزراء الصيني ليو هي، تضمن التزام بكين شراء سلع أميركية بقيمة 200 مليار دولار.وكان من المقرر أن تتبع هذه الخطوة الأولى مرحلة ثانية تهدف إلى معالجة قضايا أكثر حساسية مثل حماية الملكية الفكرية.
وخلال جلسة استماع أمام مجلس النواب، ثم أمام مجلس الشيوخ، أشارت كاثرين تاي، إلى أن إدارة بايدن تريد أن تحترم بكين التزاماتها التي تعهدت بها في اتفاق المرحلة الأولى.وقالت أمام أعضاء مجلس الشيوخ “لا نفكر بالضرورة في اتفاق آخر في المرحلة المقبلة”.لكنها شددت على أن الإدارة الحالية تعتزم التركيز “على التحديات” التي تطرحها الصين، في إشارة إلى الممارسات التجارية التي تعتبرها واشنطن غير عادلة.وتتهم واشنطن العملاق الآسيوي بدعم شركاته لتعزيز الصادرات، الأمر الذي أدى مع مرور الوقت إلى تقويض العديد من القطاعات الصناعية في الولايات المتحدة وأوروبا.إضافة إلى ذلك، تتعرض الصين لانتقادات شديدة لفرضها عمليات نقل تكنولوجيا على الشركات التي ترغب في ممارسة أعمال تجارية في البلاد.