انطلقت الأشواط التحضيرية للنسخة الـ17 من بطولة فزاع للغوص الحر «الحياري» التي تنظمها إدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد والتي تقام في «ديب دايف دبي» أعمق حوض سباحة في العالم، بمشاركة محلية وخليجية وعالمية من نخبة الرياضيين في هذا النوع من الرياضة ذات التحدي الكبير.
ومع إقامة التدريبات على مدار الأسبوع الجاري، ستكون نهاية الأسبوع على الموعد مع الحدث الكبير مع إقامة التصفيات يوم السبت، على أن تقام النهائيات يوم الأحد، وذلك للفئات الثلاث، وهي: فئة المحترفين المفتوحة لكافة الجنسيات، فئة المواطنين والخليجيين وفئة الناشئين.
وتتميز بطولة فزاع للغوص الحر «الحياري»، بمشاركة نخبة من المتخصصين في هذا النوع من الرياضات المشابه لتراث الآباء والأجداد بالغوص في البحار سابقاً، حيث تستقطب أعداداً كبيرة من المشاركين من داخل الدولة ومن مختلف دول العالم الذين يحضرون إلى الدولة خصيصاً من أجل هذا الحدث الأبرز من نوعه في المنطقة.
وتترقب البطولة منافسة قوية بين المشاركين من كافة الفئات، بعد تسجيل أرقام متميزة في الأيام التحضيرية للبطولة، حيث ينتظر الجمهور الكبير لهذه الرياضة التراثية ختاماً مميزاً، مع مشاركة أهم وأبرز الأسماء على المستويين الخليجي والعالمي في هذه البطولة.
وأشار حمد الرحومي رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، إلى أن البطولة تستعد لتقديم نسخة استثنائية أخرى على صعيدي الأرقام المُسجلة وأعداد المشاركين، وقال: «المحطات التي شهدتها بطولة فزاع للغوص الحر على مدار سنواتها الطويلة، بداية من إقامتها في البحر، ثم في مجمع حمدان الرياضي من أجل توفير الظروف نفسها لكافة المشاركين في المسبح، وحالياً في «ديب دايف دبي»، إحدى الوجهات الرياضية والسياحية البارزة في دبي والعالم، هو مؤشر حقيقي عن التطور الذي تعيشه هذه البطولة، حيث يتم توفير فرق طبية وإنقاذ وتطبيق أعلى معايير السلامة لكافة المشاركين كأولوية قصوى خلال المنافسات».
- «ديب دايف دبي»
يتّخذ مبنى «ديب دايف دبي» شكل المحار كما استوحي تصميمه من تراث دبي في الغوص بحثاً عن اللؤلؤ ومن شجاعة الغوّاصين الإماراتيين، وهو يعتبر أحدث إضافة إلى تجارب الرياضات المائية والمغامرات في دبي التي تُعدّ الوجهة الأمثل لجميع عشاق الرياضات المائية، وافتُتح حوض السباحة الذي يبلغ عمقه 60.02 متر في يوليو 2021 وقد أُدرج اسمه في موسوعة «جينيس» للأرقام القياسية كأعمق حوض سباحة في العالم.
وإلى جانب عمقه الاستثنائي، يشمل الحوض «المدينة الغارقة» تحت الماء حيث يستطيع الغطّاسون استكشاف هذه المنطقة العصرية.