انطلقت النسخة الرابعة من بطولة دبي الدولية الرابعة للطيران اللاسلكي «فئة الهليوكوبتر» التي يحتضنها نادي دبي للطيران اللاسلكي «سكاي هوب» بالليسيلي طريق دبي العين، وجاءت انطلاقتها مبهرة، وحققت نجاحاً كبيراً.
وتحظى البطولة برعاية ودعم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي.
وشهد غانم مبارك الهاجري المدير العام للهيئة العامة للرياضة الجولة المسائية من اليوم الافتتاحي للبطولة، بحضور يوسف حسن الحمادي نائب رئيس الاتحاد مدير اللجنة المنظمة، ومحمد يوسف عبدالرحمن الأمين العام نائب مدير اللجنة المنظمة، وعبدالله مراد عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة الإعداد اللوجستي، والبطل العالمي طارق السعدي مدير البطولة، ومحمد نور حكيمي إسماعيل رئيس الاتحاد الآسيوي للرياضات الجوية، وأدموند سي إس المستشار الفني للاتحاد الآسيوي.
وأبدى غانم مبارك الهاجري سعادته البالغة بحضوره الجولة الافتتاحية ومتابعة العروض التي قدمها الطيارون العالميون، والتي أكدت قدرتهم على التفوق والإبداع في واحدة من أكثر الرياضات تطوراً في الفترة الأخيرة، كما أثنى على ما قدمه ثلاثي الإمارات «جاسم الكتبي وعبدالله الريس وثامر الشامسي» الذين شاركوا في الجولة الأولى بنجاح، داعياً شبابنا لممارسة مثل هذه الرياضات التي تعتمد على التفوق الذهني والعلمي والإبداع الفكري.
ووجه مدير عام الهيئة العامة للرياضة الشكر إلى اتحاد الإمارات للرياضات الجوية لجهوده الحثيثة المبذولة لضمان نجاح جميع الفعاليات الرياضية التي ينظمها بامتياز.
وشهدت البطولة التي تقام بمشاركة 16 طياراً هم الأفضل في النتائج والأبرع أداءً، في يوم التدريب الرسمي «الخميس» صعوبات وأحداثاً مثيرة بسبب بعض الجوانب الفنية المؤثرة في شبكة الاتصالات والتي منعت احتضان حديقة زعبيل لها، مما اضطر اللجنة المنظمة إلى نقلها فوراً إلى نادي دبي للطيران اللاسلكي بالليسيلي، ودون أن تتأثر أية تحضيرات.
وشهد اليوم الأول من البطولة منافسات ساخنة بين أبطال العالم وخاصة الإيطالي ميركو حامل اللقب والأمريكي نيكولاس ماكسويل بطل النسخة الثانية، كما شهدت الجولة مشاركة 3 طيارين من أبناء الإمارات هم جاسم الكتبي وعبدالله الريس وثامر الشامسي.
وتستكمل البطولة اليوم السبت بجولة جديدة من المنافسات، ولكن هذه المرة مقترنة بالموسيقى.
وقال البطل العالمي طارق السعدي مدير البطولة إن كل طيار يمنح 3 دقائق في كل جولة، ويقدم عرضه الجوي بالتحكم في الطائرة من خلال حركات طولية وعرضية وأكروباتية صعوداً وهبوطاً وبشكل دائري، ويمنح لكل حركة درجة معينة من اللجنة لتحديد مهارة الطيارين ومن ثم ترتيبهم للتأهل للنهائي.